التويجري: «بوبيان» نجح في تغيير مفاهيم الصيرفة الإسلامية
خلال محاضرته أمام أعضاء هيئة التدريس والطلبة بجامعة الكويت
ألقى الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية في بنك بوبيان، عبدالله التويجري، محاضرة في جامعة الكويت بالشدادية، بحضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومجموعة مميزة من طلبة الجامعة بجميع التخصصات، حيث تطرّق فيها إلى نجاح بنك بوبيان خلال السنوات الأخيرة في تغيير الكثير من المفاهيم المرتبطة بالبنوك والصيرفة بصورة عامة، والإسلامية منها على وجه الخصوص، من خلال المنتجات والخدمات التي طرحها وخدمة العملاء التي تميز بها.
وأضاف أن موارد البنك البشرية تعتبر الثروة الحقيقية وكلمة السر وراء الإنجازات التي حققها البنك ونجاحاته المتتالية، مؤكداً حرص الإدارة العليا لبنك بوبيان على تطوير هذه الموارد والاستثمار فيها بكل الوسائل الممكنة وفق أحدث المعايير العالمية.
البنك الثالث محلياً
ولفت التويجري إلى احتفال البنك الشهر الماضي بمرور 18 عاماً على انطلاقته كإحدى المؤسسات المالية الإسلامية، وتحوّله من مجرد مصرف عادي إلى واحد من أبرز بنوك الكويت والمنطقة، من خلال صعوده من المرتبة الأخيرة محلياً قبل 10 أعوام إلى المركز الثالث بين بنوك الكويت جميعاً، وارتفاع الأصول من 4 مليارات دولار إلى نحو 26 مليارا حالياً.
وقال: «يُمكن تلخيص سر نجاح البنك في مجموعة نقاط أبرزها وضع استراتيجية واضحة وتكوين فريق تنفيذي من أصحاب الخبرات والعودة لأساسيات العمل المصرفي والتركيز على خدمة العملاء والاستثمار في الخدمات المصرفية الرقمية والاستثمار في الموارد البشرية والتركيز على العنصر الوطني».
البنك الرقمي الأول
وأشار إلى نجاح البنك في تأكيد ريادته للخدمات المصرفية الرقمية حتى تمكّن من حصد عشرات الجوائز في مختلف المجالات، إلا أن أكثرها أهمية جائزة أفضل بنك إسلامي في العالم في مجال الخدمات المصرفية الرقمية Best Islamic Digital Bank من مؤسسة غلوبل فاينانس العالمية، إلى جانب جوائز مؤسسة سيرفس هيرو لخدمة العملاء؛ سواء على مستوى البنوك الإسلامية أو القطاع الخاص الكويتي.
وأضاف: «استمر البنك في خطواته التوسعية الرقمية من خلال استحواذه قبل عامين على بنك لندن والشرق الأوسط، الذي يمتلك فيه حالياً 71 بالمئة من الأسهم، ثم جاء إعلان بنك بوبيان العام الماضي عن انطلاق أعمال علامته التجارية الجديدة Nomo Bank بالكامل في الكويت والمملكة المتحدة كأول بنك رقمي إسلامي عالمي من لندن لديه القدرة على تقديم خدماته للجميع؛ سواء من عملاء بوبيان أو غيرهم».
أعلى نسبة كوادر وطنية
من ناحية أخرى، قال التويجري إن «بوبيان» يعتبر من أعلى مؤسسات القطاع الخاص توظيفاً للعمالة الوطنية، التي تُمثل أكثر من 80 بالمئة، في الوقت الذي يسعى البنك إلى استقطاب الكوادر النسائية، حيث بلغت نسبة الموظفات 26 بالمئة من إجمالي القوى العاملة على مستوى البنك.
وأضاف: «خلال عام 2022 ارتفعت نسبة السيدات العاملات في البنك، وشغل عدد منهن مناصب قيادية في إدارات مختلفة فيه، وهو ما يؤكد حرصه على تمكين المرأة، نظراً لدورها المهم في رحلة نجاح البنك».
قوة البنك
ورداً على سؤال حول قوة البنك، قال إنها تكمن في الاستراتيجيات الواضحة التي وضعتها أكبر شركات الاستشارات العالمية، إلى جانب الطلب المتنامي في السوق الكويتي على الخدمات والمنتجات المالية الإسلامية والاستثمار في الموارد البشرية، إلى جانب الاستثمار بقوة في الخدمات المصرفية الرقمية منذ سنوات، مع وجود فريق تنفيذي عالي المستوى والتركيز على خدمة العملاء والسرعة في الإنجاز وتنفيذ الأفكار.
ولفت إلى أن البنك يفضل دائماً وصفه بأنه «مودرن إسلامي»، حيث احتل مكانة مرموقة في السوق، في ظل غياب الخدمات الحديثة المقدمة من البنوك الإسلامية الأخرى آنذاك، ليأتي البنك حينها ويسدّ تلك الفجوة، وكان ذلك من أهم عوامل نجاحه.
وأضاف أن اسم «بوبيان» ارتبط على مدار السنوات الأخير بعبارة «لأول مرة في الكويت والتفوق بخدمة العملاء»، مما منح البنك أفضلية جعلته الاختيار الأفضل للكثير من العملاء الراغبين في الحصول على الخدمات والمنتجات المميزة.
وأضاف أن موارد البنك البشرية تعتبر الثروة الحقيقية وكلمة السر وراء الإنجازات التي حققها البنك ونجاحاته المتتالية، مؤكداً حرص الإدارة العليا لبنك بوبيان على تطوير هذه الموارد والاستثمار فيها بكل الوسائل الممكنة وفق أحدث المعايير العالمية.
البنك الثالث محلياً
ولفت التويجري إلى احتفال البنك الشهر الماضي بمرور 18 عاماً على انطلاقته كإحدى المؤسسات المالية الإسلامية، وتحوّله من مجرد مصرف عادي إلى واحد من أبرز بنوك الكويت والمنطقة، من خلال صعوده من المرتبة الأخيرة محلياً قبل 10 أعوام إلى المركز الثالث بين بنوك الكويت جميعاً، وارتفاع الأصول من 4 مليارات دولار إلى نحو 26 مليارا حالياً.
وقال: «يُمكن تلخيص سر نجاح البنك في مجموعة نقاط أبرزها وضع استراتيجية واضحة وتكوين فريق تنفيذي من أصحاب الخبرات والعودة لأساسيات العمل المصرفي والتركيز على خدمة العملاء والاستثمار في الخدمات المصرفية الرقمية والاستثمار في الموارد البشرية والتركيز على العنصر الوطني».
البنك الرقمي الأول
وأشار إلى نجاح البنك في تأكيد ريادته للخدمات المصرفية الرقمية حتى تمكّن من حصد عشرات الجوائز في مختلف المجالات، إلا أن أكثرها أهمية جائزة أفضل بنك إسلامي في العالم في مجال الخدمات المصرفية الرقمية Best Islamic Digital Bank من مؤسسة غلوبل فاينانس العالمية، إلى جانب جوائز مؤسسة سيرفس هيرو لخدمة العملاء؛ سواء على مستوى البنوك الإسلامية أو القطاع الخاص الكويتي.
وأضاف: «استمر البنك في خطواته التوسعية الرقمية من خلال استحواذه قبل عامين على بنك لندن والشرق الأوسط، الذي يمتلك فيه حالياً 71 بالمئة من الأسهم، ثم جاء إعلان بنك بوبيان العام الماضي عن انطلاق أعمال علامته التجارية الجديدة Nomo Bank بالكامل في الكويت والمملكة المتحدة كأول بنك رقمي إسلامي عالمي من لندن لديه القدرة على تقديم خدماته للجميع؛ سواء من عملاء بوبيان أو غيرهم».
وأشار إلى أن «بوبيان» يطمح في أن يُصبح البنك الإسلامي المفضل لعملاء دول مجلس التعاون الخليجي في المملكة المتحدة، حيث تم وضع مجموعة من المبادئ الرئيسية ضمن استراتيجية التحوّل الخاصة بالبنك بعد الاستحواذ من بينها بناء علامة تجارية مستدامة تركز على العملاء ومنسجمة مع مجموعة بنك بوبيان.مواردنا البشرية كلمة السر في نجاحنا ونسعى إلى تطويرها بمختلف الوسائل
أعلى نسبة كوادر وطنية
من ناحية أخرى، قال التويجري إن «بوبيان» يعتبر من أعلى مؤسسات القطاع الخاص توظيفاً للعمالة الوطنية، التي تُمثل أكثر من 80 بالمئة، في الوقت الذي يسعى البنك إلى استقطاب الكوادر النسائية، حيث بلغت نسبة الموظفات 26 بالمئة من إجمالي القوى العاملة على مستوى البنك.
وأضاف: «خلال عام 2022 ارتفعت نسبة السيدات العاملات في البنك، وشغل عدد منهن مناصب قيادية في إدارات مختلفة فيه، وهو ما يؤكد حرصه على تمكين المرأة، نظراً لدورها المهم في رحلة نجاح البنك».
قوة البنك
ورداً على سؤال حول قوة البنك، قال إنها تكمن في الاستراتيجيات الواضحة التي وضعتها أكبر شركات الاستشارات العالمية، إلى جانب الطلب المتنامي في السوق الكويتي على الخدمات والمنتجات المالية الإسلامية والاستثمار في الموارد البشرية، إلى جانب الاستثمار بقوة في الخدمات المصرفية الرقمية منذ سنوات، مع وجود فريق تنفيذي عالي المستوى والتركيز على خدمة العملاء والسرعة في الإنجاز وتنفيذ الأفكار.
ولفت إلى أن البنك يفضل دائماً وصفه بأنه «مودرن إسلامي»، حيث احتل مكانة مرموقة في السوق، في ظل غياب الخدمات الحديثة المقدمة من البنوك الإسلامية الأخرى آنذاك، ليأتي البنك حينها ويسدّ تلك الفجوة، وكان ذلك من أهم عوامل نجاحه.
وأضاف أن اسم «بوبيان» ارتبط على مدار السنوات الأخير بعبارة «لأول مرة في الكويت والتفوق بخدمة العملاء»، مما منح البنك أفضلية جعلته الاختيار الأفضل للكثير من العملاء الراغبين في الحصول على الخدمات والمنتجات المميزة.