بدأت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية تعاملاتها على تباين، حيث ربح مؤشرا السوق العام والأول وتراجع رئيسي ورئيسي 50، وحقق مؤشر السوق العام مكاسب بنسبة 0.17 في المئة، أي 12.34 نقطة، ليقفل على مستوى 7291.04 نقطة، واستطاعت السيولة أن تتجاوز 60 مليون دينار، حيث كانت 60.3 مليون دينار، تداولت 288.4 مليون سهم، من خلال 144740 صفقة، تم تداول 130 سهما، ربح منها 66 سهما، وخسر 46، بينما استقر 18 سهما دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.24 في المئة، أي 18.43 نقطة، بسيولة بلغت 29.7 مليون دينار، تداولت 87.7 مليون سهم عبر 5248 صفقة، تداولت 34 سهما، ربح منها 18 سهما، وخسر 12، بينما استقرت 4 أسهم فقط دون تغير. في المقابل، تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.13 في المئة، أي 8.40 نقاط، بسيولة بلغت 30.6 مليون دينار، تداولت 200.6 مليون سهم، من خلال 9492 صفقة، تم تداول 96 سهما، ربح منها 48 سهما، وخسر 34، بينما استقر 14 سهما دون تغير.
تداولات انتقائية
بدأت تعاملات بورصة الكويت أسبوعها قبل الأخير لهذا العام على نمو كبير في مستوى السيولة، ولكن كانت سيولة بيعية استهدفت سهمي إيفا فنادق وبيت التمويل الكويتي، حيث تراجع في بداية الجلسة بنسب واضحة، وتراجعت أيضا نسبة الشراء، وانخفضت الى أدنى مستوياتها خلال هذا العام وكانت فقط 20 في المئة، ولكن مع مرور الوقت ارتدت أسهم إيفا فنادق وبيتك.
وكذلك صعدت أسهم قيادية أخرى، بنك بوبيان والوطني وكذلك الخليج وأجيليتي وبرقان، لتنثر الإيجابية في التعاملات، وتبدأ عمليات شراء على أسهم كانت انتقائية على مدار وكميفك وعربي قابضة، ثم انتقلت الى عربية عقارية أيضا وارزان واعيان لتسجل أداء إيجابيا للشركات، كان أفضلها مدار، حيث ارتفع بنسبة كبيرة وبسيولة أيضا كبيرة، وكان ارتفاعه 17 في المئة بسيولة تجاوزت 2 مليون دينار مرافقا لكميفك الذي سبقه بالمكاسب خلال الأسبوعين الماضيين، واستطاع أن يصل إلى مستوى ربع دينار، وهو أعلى مستوياته منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، وكذلك تراجعت أسهم مثل آبار واسيكو والصفاة، بالرغم من أخبار القضايا والمحاكم التي أعلنت عنها، سواء تسويات أو أحكاما سلبية لأسيكو لتنتهي الجلسة إيجابية.
وربحت ثلاثة مؤشرات في دول مجلس التعاون الخليجي، السعودية وقطر والكويت، بينما تراجع مؤشرا عمان والبحرين، وكانت أسعار النفط تتداول بأقل من 73 دولارا لمزيج برنت القياسي.