نقولها بصدق شكراً قطر، شكراً على أفضل تنظيم لكأس العالم منذ أول بطولة أقيمت قبل ما يقارب مئة عام، شكراً على نقل زوار قطر لحضور مباريات الكأس على متن طائرات أفضل شركة طيران في العالم، شكراً على بناء واحد من أفضل المطارات لاستقبال الزوار، شكراً على حفاوة الترحيب والابتسامة الدائمة، شكراً على شبكة طرق عالمية ومحطات قطارات ووسائل نقل مجانية لما يقارب المليون ونصف المليون زائر دخلوا إلى الأراضي القطرية خلال أربعة أسابيع.
شكراً قطر على بناء مئة وستة عشر فندقاً والآلاف من الشقق الفندقية وسفن عملاقة لإسكان زوار البطولة، شكراً على الرعاية الطبية، والحماية الأمنية والآلاف من المقاهي والمطاعم.
شكراً على لوسيل والثمامة والمدينة التعليمية وأحمد بن علي و974 وغيرها من ملاعب تعتبر الأجمل والأحدث في العالم، علماً أن بعضها سيفكك ويرسل إلى دول أكثر احتياجاً.
شكراً قطر على رؤية اللحمة الخليجية تعود مجدداً من خلال مونديال قطر، فقد سعدت كمواطن خليجي برؤية سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وهو يتوشح بالعلم القطري ويشجع فريقه، كذلك فعل آلاف السعوديين، كما سعدت وأنا أشاهد سمو أمير قطر وهو يتوشح بالعلم السعودي ويشجع فريقه كذلك فعل أيضاً الآلاف من المواطنين القطريين.
رغم التشكيك والإصرار على إثارة قضايا جانبية كالمثليين وشرب الخمور في الملاعب وعدم استيعاب أوروبا القديمة كما أسماها وزير الخارجية الأميركي الأسبق الراحل كولن باول، نجح البلد الصغير العربي المسلم في تنظيم أفضل كأس عالم، وسيتعب من سيستضيف البطولة بعده في التنظيم لأنه أرسى معايير جديدة عالية الجودة لتنظيم البطولات شاء من شاء، وأبى من أبى، ونقطة على السطر.
فهل وصلت الرسالة؟ آمل ذلك.
شكراً قطر على بناء مئة وستة عشر فندقاً والآلاف من الشقق الفندقية وسفن عملاقة لإسكان زوار البطولة، شكراً على الرعاية الطبية، والحماية الأمنية والآلاف من المقاهي والمطاعم.
شكراً على لوسيل والثمامة والمدينة التعليمية وأحمد بن علي و974 وغيرها من ملاعب تعتبر الأجمل والأحدث في العالم، علماً أن بعضها سيفكك ويرسل إلى دول أكثر احتياجاً.
شكراً قطر على رؤية اللحمة الخليجية تعود مجدداً من خلال مونديال قطر، فقد سعدت كمواطن خليجي برؤية سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وهو يتوشح بالعلم القطري ويشجع فريقه، كذلك فعل آلاف السعوديين، كما سعدت وأنا أشاهد سمو أمير قطر وهو يتوشح بالعلم السعودي ويشجع فريقه كذلك فعل أيضاً الآلاف من المواطنين القطريين.
رغم التشكيك والإصرار على إثارة قضايا جانبية كالمثليين وشرب الخمور في الملاعب وعدم استيعاب أوروبا القديمة كما أسماها وزير الخارجية الأميركي الأسبق الراحل كولن باول، نجح البلد الصغير العربي المسلم في تنظيم أفضل كأس عالم، وسيتعب من سيستضيف البطولة بعده في التنظيم لأنه أرسى معايير جديدة عالية الجودة لتنظيم البطولات شاء من شاء، وأبى من أبى، ونقطة على السطر.
فهل وصلت الرسالة؟ آمل ذلك.