لجنة الحكام ناقشت قرارات الجولة الأولى
بلان: التحكيم الأوروبي حاضر في «خليجي 26»
عقدت لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي برئاسة القطري هاني بلان اجتماعاً تحليلياً لحكام بطولة خليجي 26 ظهر اليوم الأحد.
حضر الاجتماع جميع أعضاء اللجنة وحكام البطولة والمحاضرين والمقيمين، من أجل تقييم وتحليل أداء الحكام في مباراتي الكويت مع عمان، وقطر مع البحرين في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الأولى.
وشهد الاجتماع مناقشة جميع الحالات التحكيمية المثيرة للجدل للوقوف على مدى صحتها من عدمه، والتي علق عليها المقيمون والمحللون.
وتطرق الحضور إلى اخيتار الحكام للمواجهات المقبلة، حيث تم حثهم على بذل أقصى مجهود لديهم لتفادي الأخطاء المؤثرة على نتائج المباريات.
ومن جهته، أكد بلان أن هناك معايير عديدة في اختيار حكام «خليجي 26»، وأهمها التركيز على حكام النخبة من أجل إخراج البطولة في أفضل صورة ممكنة من الناحية التحكيمية، مضيفاً في تصريحات صحافية، أن «بطولة كأس الخليج مهمة جداً بالنسبة للجميع وبالتالي الكل يسعى لإنجاحها من جميع النواحي والتحكيم له دور كبير في النجاح، فنجاح التحكيم من نجاح البطولة بكل تأكيد».
وتابع: «لجنة الحكام كانت حريصة كل الحرص عند اختيار الطواقم التحيكيمة للبطولة، وقمنا بدعوة حكام النخبة من آسيا وإفريقيا وأيضا من أوروبا لأول مرة في بطولات كأس الخليج، وهذا وفقاً لاتفاقية تعاون بيننا وبين الاتحاد الإفريقي، فلدينا طاقمان من إفريقيا، طاقم من موريتانيا وآخر من الجزائر، إضافة الى طاقم أوروبي من رومانيا وطاقم من تركيا و7 أطقم من ممثلي دول المنطقة».
وأضاف: «ركزنا على حكام النخبة وعلى الآداء والتصنيف للحكام الذين تم اختيارهم، وأغلب الحكام المشاركين في إدارة مباريات البطولة مرشحون لإدارة مباريات كأس عالم 2026، وهذا بكل تأكيد إضافة للبطولة».
وأكد أن «البطولة غالية علينا جميعاً، ونريد لها النجاح والتميز من كل النواحي، سواء من ناحية التنظيم أو من الناحية الفنية أو التحكيمية، وكما قلت نجاح التحكيم من نجاح البطولة».
وتابع: «سيكون لدينا العديد من الأنشطة على مدار منافسات البطولة، مثل دورة صقل الحكام التي استمرت أربعة أيام وشهدت محاضرات نظرية وعملية، حيث اشتملت المحاضرات النظرية على شرح مواد قانون اللعبة، والعديد من المفاهيم المهمة ذات الصلة والمواقف والحالات الخاصة بالتسلل والتمركز الصحيح والتحركات داخل أرضية الملعب، ولمسة اليد وإدارة اللاعبين والأخطاء التكتيكية، بالإضافة إلى التطبيقات العملية».