تعمل الشرطة الأسترالية على تحديد هوية مجموعة شاركت في احتجاج للنازيين الجدد استلهم شعارات جماعة «شباب هتلر» أمام مبنى برلمان ولاية فيكتوريا في ملبورن للتنديد بمقترح قانوني جديد يقيد حق التظاهر بسبب تصاعد معاداة السامية.

وفي مساء يوم الجمعة، قامت مجموعة من نحو 20 شخصاً، جميعهم يرتدون ملابس سوداء، برفع لافتة كبيرة مكتوب عليها «اليهود يكرهون الحرية» على درجات مبنى الحكومة.

وذكرت تقارير أسترالية أن مجموعة المتظاهرين من اليمين المتطرف كانوا يتظاهرون ضد خطط لفرض قيود جديدة على المتظاهرين، بما في ذلك حظر الاحتجاجات خارج أماكن العبادة في ولاية فيكتوريا.

Ad


واقترحت رئيسة وزراء ولاية فيكتوريا غاسينتا ألان القوانين الجديدة بعد أن أضرم مشاغبون النار في كنيس يهودي في ملبورن الشهر الحالي.

كما سيمنع القانون المتظاهرين من رفع الأعلام وعرض رموز الجماعات التي تصنفها أستراليا على أنها منظمات إرهابية، كما سيحظر القانون ارتداء أقنعة الوجه التي يستخدمها المتظاهرون لإخفاء هوياتهم والحماية من رذاذ الفلفل.

وأظهرت لقطات نشرت على الإنترنت من احتجاج يوم الجمعة مجموعة من الرجال يهتفون «الحرية للرجل الأبيض» و«اليهود يجب أن يرحلوا».

ووقف أحد المحتجين أمام اللافتة الكبيرة، وقال وسط الحشد إن «اليهود طالبوا حكومة فيكتوريا بتغيير القوانين من أجل سلبنا حريتنا في الاحتجاج السياسي، وتوسيع ما يُسمى بقوانين مكافحة خطاب الكراهية والتشهير من أجل سلبنا حقنا في التحدث بحرية وانتقادهم».

وأضاف «لماذا يحق لـ 0.4% من سكان أستراليا، اليهود، أن يملوا على حكومة فيكتوريا ما يجب أن تكون عليه حرياتنا وما لا؟»، معتبراً أن السبب المفترض وراء ذلك هو «المال والسلطة التي يتمتع بها اليهود».

وتابع «هذا البلد لا ينبغي أن ينتمي لليهود، بل ينبغي أن ينتمي للشعب الأسترالي الأبيض الذي بناه».