روى طبيبان وممرض من مدينة دوما قرب دمشق لوكالة فرانس برس الضغوط التي تعرضوا لها من النظام السوري في أبريل 2018، بعد إسعافهم عشرات المصابين جراء هجوم بغاز الكلورين، من إجل إنكار معاينتهم أعراضاً تؤشر إلى قصف بسلاح كيميائي.
وقال الشهود الثلاثة الذين عاينوا المصابين في مستشفى ميداني في مدينة دوما إنهم استُدعوا إلى مقر الأمن الوطني إثر الهجوم.
وأوضح أخصائي الجراحة العظمية الدكتور محمّد ممتاز الحنش «تم إبلاغي... بأنهم يعلمون مكان وجود أهلي في دمشق»، بينما قال طبيب الطوارئ والعناية المشددة حسان عبدالمجيد عيون «حين دخلت إلى المحقق... كان مسدسه على الطاولة وموجّهاً نحوي».
دوليات
سوريون: النظام السابق أجبرنا على تغيير شهاداتنا حول هجوم كيميائي على دوما
23-12-2024