أكذِّب أي مَثَل ممكن يصغّر قيمة الانسان:
«إذا ما طاوعك وقتك... ف طاوِع وقتك وطِيعه»!
دليلي ما حصل في الشام من ثورة على الطغيان
وقالوا لو يطول الوقت ما نيأس بتركيعه
وعجَب من أيّد الطاغي بحياته ويدِّعي «فنّان»
وعجيب اليوم يستغبي ويخدعنا ب «تكويعه»
نسى والا تناسى يوم «أدواره» مع الخذلان
رَحَل عن شاشة المعنى ولا نحتاج توديعه
دَهَر ساكت عن المسجون... عذْره خايف السجّان
ومن باع الشعَب مَرّه طبيعي شَعْبه يبيعه