مع تصاعد التقارير عن نقل روسيا عتادها وقواتها من سورية إلى ليبيا بعد سقوط بشار الأسد، أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن غرق سفينة شحن عسكرية روسية تفرض عليها الولايات المتحدة عقوبات في البحر الأبيض المتوسط، بعد أن تعرّضت لانفجار «غامض»، مشيرة إلى أنه جرى إنقاذ 14 من 16 فردا في طاقم السفينة، لكن اثنين لا يزالان في عداد المفقودين.
وفرضت الولايات المتحدة عام 2022 عقوبات على الشركة المالكة للسفينة، بسبب علاقاتها بالجيش الروسي، فيما أكد جهاز المخابرات الأوكراني أن سفنا روسية في طريقها إلى سورية لجمع عتاد عسكري وذخائر بعد سقوط الرئيس السوري السابق.
من جهتها، ذكرت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية أنها أرسلت سفينتين وطائرة هليكوبتر لنقل أفراد الطاقم الذين تم إنقاذهم، وعددهم 14، إلى ميناء قرطاجنة الإسباني.