«بضع ساعات في يوم ما»... تشويق ورومانسية
خلال عرض خاص للفيلم المصري في «سينسكيب 360»
احتضنت شاشة السينما الكويتية الوطنية «سينسكيب» في «مول 360»، بالتعاون مع «جو ميديا» العرض الخاص للفيلم المصري «بضع ساعات في يوم ما»، وشهد العرض حضور جمع من الإعلاميين.
وقبل عرض الفيلم، قال نائب مدير إدارة التسويق في شركة السينما الكويتية، إبراهيم الجريدان: «نحن نتوقع أن يكون الفيلم من أكبر الأفلام هذا الأسبوع، وأيضاً أحد أكبر الأفلام المصرية، فهناك الكثير من الجماهير انتظرت إطلاق الفيلم وسألتنا عنه، ونحن نتوقع له نجاحاً كبيراً».
بدوره، قال مسؤول التسويق في شركة السينما الكويتية، علي كمال، «فيلم بضع ساعات في يوم ما كوميدي رومانسي يتحدث عن مجموعة من الشباب يتعرّضون لسلسلة من الأحداث المترابطة خلال فترة زمنية قصيرة»، مبينا أنهم لا يعرفون بعضهم البعض إلا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكر أن الفيلم جمع نخبة من النجوم في السينما المصرية، مثل هشام ماجد، وهنا الزاهد، ومي عمر، وأحمد صلاح السعدني، إضافة إلى أسماء جلال، ومحمد سلام، ومحمد الشربوني، ومايان السيد، وهدى المفتي، وخالد أنور، والفيلم من إخراج عثمان أبو لبن، تأليف محمد صادق، وإنتاج أحمد السبكي، مضيفاً أن عرض الفيلم يبدأ رسمياً اليوم في جميع دور عرض سينسكيب.
تدور أحداث الفيلم في إطار من التشويق والرومانسية خلال فترة زمنية قصيرة لا تتعدى بضع ساعات، وهي 8 ساعات مثيرة تبدأ من 12 بعد منتصف الليل، يجسّدها مجموعة من الشخصيات التي تترابط وتتشابك القصص بينها ويجمعها الحب، ومنها قصة رومانسية بين هشام ماجد وهنا الزاهد، وقصة أخرى أيضاً تجمع أحمد السعدنى ومي عمر، وكذلك قصة حب تجمع أسماء جلال ومحمد الشربوني.
الفيلم عبارة عن تجربة إنسانية غنية، ويتناول مواضيع مثل الحب، الفقد، والصداقة. ويظهر كيف أن بضع ساعات يمكن أن تغيّر مجرى حياة الإنسان، وكيف تتفاوت ردود أفعال الشخصيات في مواجهة المواقف المختلفة. ويفتح الفيلم النقاش حول مواضيع مثل الحب، والصراعات العاطفية، وكيف تؤثر العلاقات على حياة الأفراد، وكيف يمكن أن تكون نقطة انطلاق نحو تغيير حقيقي. ويتطرق أيضاً الفيلم إلى الزمن وأهميته من حيث تناول مفهوم الزمن، وكيف يمكن للحظات قصيرة أن تصنع الفارق.