وسط أجواء مليئة بالإيمان والمحبة، احتفت الكنيسة الكاثوليكية، كاتدرائية العائلة المقدسة في الكويت، بعيد الميلاد المجيد، وسط حضور عدد كبير من المؤمنين من مختلف الأطياف والثقافات والجنسيات، مما أبرز جمال التنوع الذي يميز الكنيسة ودورها الجامع في تعزيز روح الوحدة بين الجميع وخصوصاً في الوطن العزيز الكويت.

وترأس القداس الاحتفالي الأب سليمان حيفاوي، كاهن الرعية اللاتينية، بالمشاركة مع الأب أنطونيوس حبيب.

Ad

وقبل الاحتفال، رحب الأب حيفاوي بالحضور من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية والمؤمنين وخاصة السفير الفلسطيني رامي طهبوب، الذي قال في المناسبة، إن القداس تميز بالتراتيل الميلادية التي أدخلت الفرح والرجاء إلى قلوب المؤمنين، مع التركيز على معاني الميلاد السامية التي تدعو إلى المحبة والتسامح.

وأكد المحتفلون أن الاحتفال يعكس قيم الميلاد التي تدعو إلى الوحدة والتسامح والمحبة، كما عبروا عن امتنانهم لدولة الكويت التي توفر أجواء من الحرية الدينية والتعايش السلمي، مما يبرز دورها كمنارة للتنوع.

وأعرب المشاركون عن تمنياتهم بأن تكون الأعياد الميلادية وبداية السنة الجديدة مناسبات سعيدة للجميع، داعين الله أن يحفظ دولة الكويت ويباركها، لتبقى دائماً واحة أمن وأمان تحت قيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وأن يديم نعمة الاستقرار والرخاء على هذا الوطن العزيز.

وأعلنت الكنيسة الكاثوليكية أنها تتشرف بفتح ديوانيتها لاستقبال المهنئين بمناسبة عيد الميلاد المجيد وبداية السنة الجديدة، اليوم، من السادسة مساء حتى التاسعة ليلاً.