السيتي يواصل الترنح ويتعادل مع إيفرتون
واصل مانشستر سيتي حامل اللقب سقوطه المدوّي، واكتفى بالتعادل مع ضيفه إيفرتون 1 - 1 اليوم في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، مستمراً في كابوسه الذي أبعده 11 نقطة مؤقتاً عن ليفربول المتصدر.
في المقابل، جرّ إيفرتون فريقاً من بين المنافسين على اللقب عادة إلى التعادل، بعدما فعل ذلك في المباراتين الماضيتين أمام أرسنال وتشلسي توالياً من دون أهداف، رافعاً رصيده إلى 17 نقطة في المركز الخامس عشر مؤقتاً.
وحاول المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول افتتاح التسجيل باكراً برأسية لكنها لم تكن متقنة وذهبت إلى جانب القائم الأيسر (3).
وتمكن سيلفا الذي لعب في منتصف الملعب بدلاً من الطرف الأيمن كما في عدد من المباريات آخرها أمام فيلا، من تسجيل الهدف الأول لأصحاب الأرض حين دخل من الجهة اليسرى وتسلم تمريرة من دوكو ووضع الكرة إلى يسار الحارس الدولي جوردان بيكفورد (14).
وكاد البرتغالي الذي سجل هدفه الثاني فقط في الدوري ضمن مباراته الـ 18 (قدم أربع تمريرات حاسمة)، يسجل الثاني لسيتي إثر تمريرة من فيل فودن، لكن تسديدته من داخل المنطقة لم تصب المرمى (33).
وأدرك نداي غير المراقب التعادل بعدما وصلته عرضية من عبدولاي دوكوري، فحضّر الكرة وسددها بيسراها إلى يسار الحارس الألماني شتيفان أورتيغا الذي اكتفى بمشاهدتها تدخل مرماه (36).
وهذه المباراة الخامسة تواليا التي يدخل فيها مرمى سيتي هدف على الأقل والثانية عشرة في آخر 13 مباراة (خرج بشباك نظيفة في المباراة الوحيدة التي فاز فيها على نوتنغهام فوريست 3 - 0).
ركلة جزاء ضائعة
وتمكن سافينيو من الحصول على ركلة جزاء إثر عرقلته من الأوكراني فيتالي ميكولينكو.
لكن هالاند واصل مسلسل إخفاقاته المتتالية وفشل بترجمة الفرصة إلى هدف حين سدد إلى يمين بيكفورد الذي قفز على الجهة عينها وردّ الكرة، فوصلت إلى غفارديول الذي ردها بدوره إلى هالاند ووضعها في الشباك، إلا أن الهدف لم يحتسب بداعي التسلل (53).
وحاول سافينيو الذي لا يزال يبحث عن هدفه الأول بقميص سيتي، إضافة الثاني بتسديدة قوية من الجهة اليمنى علت المرمى (67).
ولم تنفع تبديلات غوارديولا بإدخال صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، غوندوغان والشاب جيماي سيمبسون بيوزي من إحداث فارق.
أرسنال يواجه إيبسويتش
من جانب آخر، يخطط أرسنال، صاحب المركز الثالث برصيد 33 نقطة، للبناء على فوزه الكاسح 5 - 1 على مضيفه كريستال بالاس، في المرحلة الماضية، عندما يواجه ضيفه إيبسويتش تاون، الذي يحتل المركز التاسع عشر (قبل الأخير) برصيد 12 نقطة، الجمعة، على ملعب الإمارات.
وجاء الانتصار الكبير على كريستال بالاس، ليعيد الكثير من الهدوء داخل جنبات أرسنال، الذي تعادل مع إيفرتون وفولهام في مباراتيه السابقتين بالبطولة، كما أثبت من خلاله الفريق الملقب بـ «المدفعجية» تمسكه في المنافسة على اللقب، الذي غاب عن خزائنه منذ موسم 2003 - 2004.
ويهدف فريق المدرب الإسباني، ميكيل أرتيتا، للاستفادة من النتائج المهتزة لإيبسويتش تاون، الذي حقق فوزين فقط مقابل 6 تعادلات و9 هزائم، خلال مسيرته في البطولة هذا الموسم.
ومن المؤكد أن إيبسويتش، بقيادة لاعب الوسط المصري سام مرسي، سيحاول الخروج ولو بنقطة وحيدة من اللقاء، تجنباً لابتعاده بشكل أكبر عن مراكز النجاة في البطولة التي عاد للعب فيها مجدداً بعد غياب دام 22 عاماً، قضاها في الدرجات الدنيا.