بمناسبة مرور عام على تولي أميرنا الشيخ مشعل الأحمد الصباح، حفظه الله وسدد خطاه، أرفع أسمى التهاني والتبريكات، فهو عام يشهد الله تعالى أن سموه بذل كل ما في وسعه لتعديل المسار بعد تقلده الحكم، فهو ليس أميراً للعزم فحسب، إنما هو كتلة من العزم والحزم والقوة والحكمة، وأستطيع أن أطلق عليه وغيري يساندني ويوافقني الرأي بأنه أمير الإصلاح والتسامح، أمير سيقودنا إلى مستقبل أفضل، فقد شهدت الكويت طفرة وتقدماً ملحوظاً للجميع، مرحلة فيها استقرار ونماء وتعزيز دور الكويت على المستوى الإقليمي والعالمي. جهودك المتواصلة يا صاحب السمو واضحة للعيان، لكننا نطمح إلى مستقبل أفضل، ونتمنى مزيداً من التنمية للوطن والمواطن، وطموحنا ليس طمعاً إنما رغبة في خطوات أفضل وأسرع بتعاون الجميع يا والد الجميع، فسر ونحن في إثرك ندعمك.

وعلى المواطنين أن يتعاونوا ويتفانوا في خدمة هذا الوطن، لأن وطننا حالة خاصة، له في قلوبنا بهجة وفي النفوس مكانة سامية، وقد استمتعنا منذ توليك الحكم يا والد الجميع بما تقوم به حكومتنا الرشيدة من إصلاح، وحفظ الله تعالى كويتنا وأميرنا الشيخ مشعل الأحمد، قائد نهضتنا وولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد، وجميع حكومتنا الرشيدة ومواطنيها المخلصين، وأقر أعيننا بمستقبل واعد لكويتنا الحبيبة... والله المستعان.

Ad