نيرون والطبطبائي... أمل قريب وفرج منتظر
الكويت، الحانية على أبنائها كما اعتدنا عليها، لن يطول زعلها على أبنائها المخلصين لها، إن شاء الله، وحتى مع زعلها لن تشكك في مصداقية أبنائها في الدفاع عنها.
بإذن الله العزيز القادر على إسعادنا بخروج أخوينا المغرد الوطني الجميل نيرون (محمد العجمي)، والنائب السابق الذي تراه دائمًا سباقًا في المواقف الوطنية الشجاعة (وليد الطبطبائي)، فكل من كان مثلهما وعلى شاكلتهما لم تدنس أنفسهم بالمال الفاسد، ولم يسرقوا المناقصات أو يزوّروا المواقف الوطنية ليجعلوها جسرًا للوصول إلى أهدافهم الشخصية.
وهما ليسا ملائكة، إنما بشر خطاؤون، حالهم كحال البشرية جمعاء، ما عدا الأنبياء المعصومين من الخطأ، فمن كان منكم بلا خطيئة فليهاجم هذين الرجلين، وإن كنت أعتقد أن خطيئتهما لا تُقارن بخطايا أغلب من يهاجمونهما ويشنعون عليهما، فأحيانًا قد تُخطئ في أسلوبك وتعبيرك عن حب الوطن والخوف عليه بهدف حمايته من الضياع، لكن هذا الخطأ محمود، وإن عوقب فاعله، إلا أنه ليس وصمة عار تلاحق ذلك الفاعل في حياته ومماته.
إذا انتهت درجات التقاضي في المحاكم، فإن الكلمة الأخيرة والقول الفصل يكونان عند سمو أمير البلاد، فهو «أبو السلطات» و«أبو الجميع»، ونحن مقبلون على العيد الوطني وعيد التحرير، اللذين نسأل الله أن تدوم ذكراهما، ونسأل الله فرجًا قريبًا لإخواننا بإذنه تعالى.