خطوة ممتازة تلك التي اتخذتها الحكومة باتفاقها المباشر مع مستشفى جوستاف روسي (GUSTAVE ROUSSY) العالمي، والذي يأتي ترتيبه ضمن أفضل ثلاثة مراكز بالعالم في أبحاث وتشخيص وعلاج أمراض السرطان.

تلك الخطوة ستوفر جزءاً من تكاليف العلاج بالخارج، وكذلك ستوفر سبل الراحة والطمأنينة للمرضى وأقربائهم لتواجد العلاج داخل الكويت.

مثل ذلك التعاقد المباشر مع مركز جوستاف روسي يجب تطبيقه في جميع المجالات، لأن المسؤوليات عموماً غير محددة وليست هناك ضمانات مؤكدة بأن التعاقد المباشر في جميع المشاريع وجميع المجالات خصوصاً الشرائية منها له ضرر على الحكومة، ولربما سيكون أقل كلفة من التعاقدات التي تتم بطرق أخرى!
Ad


الواضح أن الشركات المصدرة لمنتجاتها إلى الكويت ليس لديها مانع من التعاقد المباشر، ومجال الأدوية مثال صارخ على أن التعاقد المباشر سيوفر الجهد والمال، ولن يتسبب في نقص الدواء!

هناك مشاريع كثيرة وأساليب أكثر لا تحتاج بها الحكومة أية طرق أخرى، بل إن تعاقدها المباشر أكثر أماناً في معظم الأحيان...

أسوة بمشروع مستشفى جوستاف روسي يستوجب التفكير بالتعاقد المباشر كأولوية كلما أمكن ذلك، ما لم تكن هناك أسباب تمنع ذلك والحكومة مجبرة على استخدام طرق أخرى وأسلوب آخر غير الشراء مباشرة من المصانع والدول المختلفة التي تصدر منتجاتها للكويت.