أعلن مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإيرانية فشل مساعي عقد لقاء إيراني ـ سعودي على هامش «مؤتمر بغداد 2» الذي ينعقد اليوم في عمان.
وقال المصدر إن السعودية لم ترد على عرض إيراني لإجراء لقاء قمة بين زعماء البلدين أو حتى لقاء على مستوى وزيرَي الخارجية، مضيفاً أنه ربما يكون هناك مصافحة بين الوزيرين بشكل مجاملة عامة فقط أو حتى تبادل كلمات قليلة لكن ليس أكثر من ذلك.
وذكر أن اللقاء الوحيد الذي يتم ترتيبه حالياً هو لقاء محتمل بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان ومنسق العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ومساعده إنريكي مورا في إطار مساعي إعادة إحياء الاتفاق النووي فقط بالتزامن مع زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية لطهران.
وأشار إلى أن واشنطن لم ترد بعدُ على اقتراح أوروبي ــ إيراني مدعوم من قطر وعمان لإجراء مفاوضات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة. وكانت «الجريدة» كشفت قبل أيام أن طهران طلبت وساطة أوروبية - خليجية لإجراء مفاوضات مع واشنطن.
وأوضح أنه بعد رحلة الزعيم الصيني شي جينبينغ إلى السعودية واتخاذه «مواقف معادية» لإيران، فإن موقف «تيار الشرق» المؤيد لتعزيز العلاقات مع الصين وروسيا في مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي بات ضعيفاً جداً، وبدأت الضغوط تنهال على «الخارجية» للعمل على أولوية حل الخلافات مع الغرب بأسرع ما يمكن؛ لأنه لا يمكن التعويل على الصين كحليف، أو روسيا التي تحتاج اليوم إلى من ينقذها.
وقال المصدر، وهو أيضاً عضو في اللجنة الاستراتيجية للعلاقات الخارجية بمكتب المرشد، إن رسالة خامنئي التي سيقوم عبداللهيان بتسليمها شفهياً لبوريل مفادها أنه «إذا كانت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة تريد لإيران ألا تكون في معسكر أعدائها فإن الوقت المناسب هو الآن».
وقال المصدر إن السعودية لم ترد على عرض إيراني لإجراء لقاء قمة بين زعماء البلدين أو حتى لقاء على مستوى وزيرَي الخارجية، مضيفاً أنه ربما يكون هناك مصافحة بين الوزيرين بشكل مجاملة عامة فقط أو حتى تبادل كلمات قليلة لكن ليس أكثر من ذلك.
وذكر أن اللقاء الوحيد الذي يتم ترتيبه حالياً هو لقاء محتمل بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان ومنسق العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ومساعده إنريكي مورا في إطار مساعي إعادة إحياء الاتفاق النووي فقط بالتزامن مع زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية لطهران.
وأشار إلى أن واشنطن لم ترد بعدُ على اقتراح أوروبي ــ إيراني مدعوم من قطر وعمان لإجراء مفاوضات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة. وكانت «الجريدة» كشفت قبل أيام أن طهران طلبت وساطة أوروبية - خليجية لإجراء مفاوضات مع واشنطن.
وأوضح أنه بعد رحلة الزعيم الصيني شي جينبينغ إلى السعودية واتخاذه «مواقف معادية» لإيران، فإن موقف «تيار الشرق» المؤيد لتعزيز العلاقات مع الصين وروسيا في مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي بات ضعيفاً جداً، وبدأت الضغوط تنهال على «الخارجية» للعمل على أولوية حل الخلافات مع الغرب بأسرع ما يمكن؛ لأنه لا يمكن التعويل على الصين كحليف، أو روسيا التي تحتاج اليوم إلى من ينقذها.
وقال المصدر، وهو أيضاً عضو في اللجنة الاستراتيجية للعلاقات الخارجية بمكتب المرشد، إن رسالة خامنئي التي سيقوم عبداللهيان بتسليمها شفهياً لبوريل مفادها أنه «إذا كانت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة تريد لإيران ألا تكون في معسكر أعدائها فإن الوقت المناسب هو الآن».