العالم يودع عاماً صعباً ويتطلع إلى سيادة السلام في 2025

نشر في 01-01-2025
آخر تحديث 31-12-2024 | 23:32
احتفالات سيدني براس السنة
احتفالات سيدني براس السنة

ودّع العالم عاماً متخماً بالمواجهات والاضطرابات والكوارث والتغييرات السياسية غير المتوقعة، واستقبل 2025 بآمال في إعادة إرساء السلام وإنهاء الحروب، خصوصاً في غزة وأوكرانيا.

وتجلت مظاهر الارتياح بانقضاء العام الذي غابت عنه حلول السلام وتشعبت خلاله الخلافات الدولية، في الاحتفالات التي شهدت إطلاق أطنان من الألعاب النارية في العالم ولا سيما بدار الأوبرا وجسر ميناء سيدني.

وفي حين سجل 2024 على أنه الأكثر حراً على الإطلاق، بقي العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة ولبنان على حاله، وتفاقمت معاناة المدنيين مع تراجع مخزونات الطعام والدواء، بينما سادت الاحتفالات في سورية بنهاية حكم آل الأسد، الذي استمر أكثر من نصف قرن، مع هروب رئيس النظام المخلوع بشار الأسد في الشهر الأخير من العام.

كما كان 2024 عام انتخابات بامتياز، مع توجّه ملايين البشر إلى مراكز الاقتراع في أكثر من 30 دولة، أبرزها في أميركا يوم 5 نوفمبر الماضي، والتي أسفرت عن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وبينما فاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بولاية جديدة، أطاحت انتفاضة طلابية في بنغلادش رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.

وفي وقت يقف السودان على حافة الانهيار بسبب الصراع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع، هزت انقلابات عسكرية منطقة الساحل في إفريقيا، بينما عززت مصر حضورها العسكري في الصومال في مواجهة النفوذ الإثيوبي.

ومع نهاية 2024، شهد عالم الطيران أسبوعاً كارثياً مع سلسلة من الحوادث، حيث كانت كوريا الجنوبية الأحد الماضي على موعد مع إحدى أسوأ الحوادث الجوية بعد تحطم طائرة أسفر عن 179 قتيلاً، كما تعرضت طائرتان من هولندا وكندا في اليوم نفسه لحادثين مماثلين إلا أنهما انتهيا بسلام.

وقبل أسبوع، تعرضت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذرية لحادث مروع أثناء رحلتها من باكو إلى غروزني في الشيشان، مما أسفر عن مقتل 38 شخصاً من أصل 67 كانوا على متنها، بينما أكدت التحقيقات الأولية أن الطائرة تعرضت لضربة من صاروخ دفاع جوي روسي.

back to top