المسحل: استضافة السعودية للمونديال فوز للعرب

أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، رداً على سؤال عن فوز السعودية باستضافة كأس العالم لعام 2034، «أن هذا المحفل يمثلنا جميعا كخليجيين وعرب، والشكر لكل الاتحادات الخليجية التي دعمت هذا الملف ووقفت مع ملف الاتحاد السعودي، وهذا أمر غير مستغرب، وأتمنى أن نقدم نسخة مشابهة وتكمل العمل الجبار الذي قام به القطريون سابقاً».

وفي تصريح صحافي على هامش مشاركته في ديوانية السبلة العُمانية التي أقامها سفير سلطنة عُمان لدى البلاد صالح الخروصي، مساء أمس الأول، بمقر إقامته بحضور وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، وحشد كبير من السفراء والدبلوماسيين العرب المعتمدين لدى البلاد، قال المسحل رداً على سؤال عن احتضان المملكة لمناسبات رياضية مختلفة، إن «هناك توجها من القيادة في المملكة بالاستثمار بشكل كبير في القطاع الرياضي، وتحديداً في قطاع كرة القدم، بحكم أنها اللعبة الشعبية الأولى في العالم، وهذا يسهم أيضا في بناء منشآت جديدة لخدمة الطلب العالي من أبناء المملكة الذين لديهم رغبة كبيرة في ممارسة كرة القدم وزيادة التنافس، وهذا سينعكس إيجابيا أيضا علينا جميعا كدول خليج، ونتمنى أن نوفق ونقدم نسخة تليق بما وصلت له إمكانات الدول الخليجية».

وعن مستوى منتخب بلاده في «خليجي 26»، أكد المسحل أن «بطولة الخليج دائما لها خصوصيتها، ودائما ما تكون مليئة بالمفاجآت، واليوم كما رأينا المنتخب القطري، بطل كأس آسيا لآخر نسختين، يخرج من دور المجموعات بنقطتين، كما أن المنتخب العراقي المنافس، وتصنيفه هو الثاني في دول الخليج، يخرج أيضا من دور المجموعات، اذن لا توجد حسابات، فبطولة الخليج دائما مليئة بالمفاجآت، وهنا تكمن متعتها الحقيقية».

وتوجه المسحل بالشكر للسفير الخروصي على استضافته للجميع في ديوانيته، كما توجّه بالشكر إلى الاتحاد الكويتي واللجنة المنظمة وإلى وزير الإعلام وزير الشباب الكويتي على النسخة الرائعة التي قدموها في خليجي 26 بالكويت، لافتاً إلى أن «هذا أمر غير مستغرب عن الكويت، ورأينا الحضور الجماهيري الكثيف، واليوم كل الحديث في ديوانية سفير سلطنة عُمان تمحورت حول التذاكر وطلبات التذاكر، وهذا يدل على النجاح بالنسبة للمنتخب السعودي».

وتابع: «كل المنتخبات تمر ببعض الظروف وبعض التغييرات، وخاصة في ظل بعض الإصابات، إضافة إلى وجود عدد من اللاعبين الذين يلعبون في الدوري البلجيكي وأيضا في الدوري الإيطالي، لكن الأهم جمعتنا الجميلة هذه كخليجيين، وأتمنّى أن نستمتع بمباراتي نصف نهائي تليقان بما وصلت له الكرة الخليجية، كما أتمنى أن تنتهي هذه البطولة بنجاح يفرحنا جميعا».

وعن استعداد فريقه، أوضح «أنها لن تكون مباراة سهلة، فالمنتخب العماني متميّز، وأقصى منتخبين كانا مرشحين كالمنتخب القطري ومنتخب الإمارات، وأعتقد أن المباراة ستكون صعبة جدا على المنتخبين، وكل شيء متوقع فيها».

وختم أن «نسخة كأس الخليج التي ستستضيفها بلاده ستكون في سبتمبر 2026، ويتبعها بعد 4 أشهر تقريبا في يناير 2027 أيضا بطولة كأس أمم آسيا، وهما مناسبتان مهمتان جدا، وإن شاء الله نكون على قدر هاتين الاستضافتين، ونحن نرحب بأبناء الخليج كلهم للاستمتاع بهذه البطولة المميزة».

بشار يشكر المتطوعين في استاد جابر المبارك

وجّه مدير الهيئة العامة للرياضة بالتكليف، بشار عبدالله، الشكر إلى جميع الفرق المتطوعة في استاد جابر المبارك بنادي الصليبيخات، بعد المجهود الكبير الذي بُذل خلال الفترة الماضية منذ انطلاق بطولة خليجي 26، التي استضافتها الكويت وتختتم منافساتها السبت المقبل.

جاء ذلك خلال الجولة التي قام مدير الهيئة قبل انطلاق مباراة عمان والسعودية في الدور نصف النهائي للبطولة، التي تُعد الأخيرة على الاستاد الذي استضاف 7 مباريات.

وأشار عبدالله، في تصريح على الصفحة الخاصة بالهيئة، نُشر على موقع x، إلى أن المتطوعين كان لهم دور كبير في إنجاح التنظيم وإظهار الكويت بالشكل المتميز.

المسلم: الإعلام الخليجي له دور كبير في نقل الأحداث الرياضية

رحب مدير المجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم بضيوف الكويت في بطولة «خليجي زين 26»، التي تختتم السبت المقبل على استاد جابر الأحمد الدولي، مؤكدا أن الكويت تحتضن دائما الإخوة الأشقاء من دول الخليج في مثل هذا الاستحقاق الرياضي.

جاء ذلك خلال استقبال المسلم، في مقر المجلس الأولمبي الآسيوي، وفداً من الإعلاميين والصحافيين الخليجيين، على هامش بطولة الخليج، مرحّباً بهم في المجلس.

وأضاف المسلم أن بطولات الخليج لها طعم خاص، حيث تجمع الاخوة الخليجيين في جو أخوي وحبي وتنافسي، وفي أجواء تشجيعية راقية بين الجماهير التي زحفت لمساندة منتخباتها، في ظل التنظيم الأكثر من رائع من قبل اللجنة المنظمة التي وفرت للمنتخبات الخليجية والجماهير كل ما تحتاج إليه.

وأكد أن الإعلام الخليجي له دور كبير في نقل الأحداث الرياضية، إلا أن تركيزهم دائم على الدورات الخليجية، وعليه متابعة الدورات الآسيوية والعالمية بشكل أكثر، وهو ما سيطور هذا المجال بصورة أفضل.

وتابع: «ستنظم المملكة العربية السعودية ثلاث ألعاب آسيوية مهمة، وهي دورة الألعاب للفنون القتالية بالصالات في 2027، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية في تروجينا 2029، وأخيراً دورة الألعاب الآسيوية (الآسياد) 2034».

وأشار إلى أن أهم ما في هذه الملفات هي تجهيز البنية التحتية والمدن، ونحتاج «الإرث» بعد الدورة، واستفادة المجتمع والرياضيين من هذه الاستضافات، مضيفا أن الألعاب الشتوية ستكون تحديا كبيرا، وشيئا مميزا للمملكة والمنطقة بشكل عام للسياحة الشتوية.