أكاديمي كويتي يحصل على براءة اختراع لمركّبات قادرة على قتل الخلايا السرطانية
حصل عضو هيئة التدريس في كلية العلوم بجامعة الكويت، د. سعد مخصيد، على براءة الاختراع اختصت بصناعة مركّبات جديدة ذات صفات ضوئية قادرة على تحويل جزئية الأكسجين إلى جزئية فعالة وقادرة على قتل الخلايا السرطانية.
وذكرت الجامعة، في بيان صحافي اليوم، إن مشروع الاختراع ممول من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بالمشاركة، مضيفة أن هذا الإنجاز يمكنه بطريقة مبتكرة وسهلة (طريقة التحضير وكلمة الإنتاج) تغيير صفات مادة البحث للحصول على الصفات اللازمة لاستخدامها في علاج الخلايا السرطانية.
وأوضحت أن تلك المادة تمتاز بسهولة ذوبانها في الماء واحتفاظها في نفس الوقت بصفاتها الضوئية، إضافة إلى إمكانية تغيير هياكلها جزئيا بما يجعل هذه المواد قادرة على دخول الخلايا السرطانية بانتقائية وكفاءة عن غيرها من الخلايا السليمة.
ونقل البيان عن مخصيد قوله إنّ نواة ذلك النشاط البحثي بدأت بنشر البحث العلمي الخاص بأول مادة لها القدرة العالية على قتل خلايا سرطان الثدي، لما تتمتع به من خصائص ضوئية وبيولوجية في مجلة علمية بريطانية مميزة تابعة للجمعية الملكية البريطانية عام 2013 ولأهمية البحث تم اختياره كغلاف للمجلة.
وبيّن أنه بعد هذا الاكتشاف تم التعاون في مجال البحث الطبي الذي أثبت قابليته لقتل الخلايا السرطانية لأمراض (سرطان الرحم وسرطان المبيض وسرطان الثدي) بفعالية أكثر من المواد العلاجية المستخدمة حاليا في المستشفيات بطريقة العلاج الضوئي.
وكشف أنه يعمل حاليا على زيادة كفاءة هذه المركبات في قدرتها على الوصول إلى الخلايا السرطانية، بدلاً من الخلايا العادية السليمة، بما يزيد من كفاءة هذه المركّبات في العلاج الفوتو ديناميكي ويقلل من الآثار الجانبية، مشيداً بالدور الرائد الذي تقوم به مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي من خلال دعمها المتواصل لتلك المشاريع البحثية.
وذكرت الجامعة، في بيان صحافي اليوم، إن مشروع الاختراع ممول من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بالمشاركة، مضيفة أن هذا الإنجاز يمكنه بطريقة مبتكرة وسهلة (طريقة التحضير وكلمة الإنتاج) تغيير صفات مادة البحث للحصول على الصفات اللازمة لاستخدامها في علاج الخلايا السرطانية.
وأوضحت أن تلك المادة تمتاز بسهولة ذوبانها في الماء واحتفاظها في نفس الوقت بصفاتها الضوئية، إضافة إلى إمكانية تغيير هياكلها جزئيا بما يجعل هذه المواد قادرة على دخول الخلايا السرطانية بانتقائية وكفاءة عن غيرها من الخلايا السليمة.
ونقل البيان عن مخصيد قوله إنّ نواة ذلك النشاط البحثي بدأت بنشر البحث العلمي الخاص بأول مادة لها القدرة العالية على قتل خلايا سرطان الثدي، لما تتمتع به من خصائص ضوئية وبيولوجية في مجلة علمية بريطانية مميزة تابعة للجمعية الملكية البريطانية عام 2013 ولأهمية البحث تم اختياره كغلاف للمجلة.
وبيّن أنه بعد هذا الاكتشاف تم التعاون في مجال البحث الطبي الذي أثبت قابليته لقتل الخلايا السرطانية لأمراض (سرطان الرحم وسرطان المبيض وسرطان الثدي) بفعالية أكثر من المواد العلاجية المستخدمة حاليا في المستشفيات بطريقة العلاج الضوئي.
وكشف أنه يعمل حاليا على زيادة كفاءة هذه المركبات في قدرتها على الوصول إلى الخلايا السرطانية، بدلاً من الخلايا العادية السليمة، بما يزيد من كفاءة هذه المركّبات في العلاج الفوتو ديناميكي ويقلل من الآثار الجانبية، مشيداً بالدور الرائد الذي تقوم به مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي من خلال دعمها المتواصل لتلك المشاريع البحثية.