لا «صلة حاسمة» بين عملية الدهس في «نيو أورلينز» وانفجار «لاس فيغاس»
أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» اليوم الخميس عدم وجود «صلة حاسمة» بين عملية الدهس في «نيو أورلينز» التي أسفرت عن مقتل 14 شخصاً على الأقل، أمس، وانفجار شاحنة «تيسلا» أمام فندق ترامب في «لاس فيغاس» في اليوم نفسه.
وقال المسؤول الكبير في المكتب كريستوفر ريا في مؤتمر صحافي «في هذه المرحلة، لا توجد صلة حاسمة بين هجوم نيو أورلينز وهجوم لاس فيغاس».
وأفاد بأن منفذ عملية الدهس «تصرف بشكل منفرد.. ولا نعتقد في هذه المرحلة أن أي شخص آخر متورط في هذا الهجوم، سوى شمس الدين جبار»، المشتبه به الذي قُتل.
وذكر مسؤولون أن القتيل في حادث انفجار الشاحنة «سايبرترك» المملوءة بالمتفجرات خارج فندق يملكه الرئيس المنتخب دونالد ترامب كان جندياً في الخدمة بالجيش الأميركي.
وحدد شرطيان بقوات إنفاذ القانون الرجل الذي كان بداخل الشاحنة الصغيرة ذات التصميم المستقبلي بأنه ماثيو ليفيلسبيرجر.
وتحدث الشرطيان بقوات إنفاذ القانون إلى وكالة «أ ب» شريطة عدم الكشف عن هويتهما نظراً لعدم حصولهما على تصريح من السلطات بالحديث عن التحقيق الذي تجريه.
وكان ليفيلسبيرجر جندياً بقوات النخبة بالجيش الأميركي «القبعات الخضراء» وهي وحدة بالقوات الخاصة ومن خبراء حرب العصابات، وفقاً لبيان للجيش.
وأضاف البيان أنه يخدم بالجيش منذ 2006 وترقى في الرتب وكان في إجازة رسمية عندما لقي حتفه.
ويعمل أفراد وحدة القبعات الخضراء على مكافحة الإرهابيين خارج البلاد باستخدام تقنيات غير تقليدية.
وأمضى ليفيلسبيرجر وقتا بالقاعدة التي كانت تعرف باسم «فورت براج»، وهي قاعدة عسكرية ضخمة في ولاية نورث كارولينا تضم قيادة القوات الخاصة بالجيش.