أدان مهرجان كان السينمائي «بشدة» اعتقال الممثلة والناشطة الإيرانية ترانة عليدوستي في إيران، بعد دعمها للحركة الاحتجاجية في بلادها، ودعا إلى «الإفراج الفوري عنها».
وأعرب المهرجان، في بيان، عن «التضامن مع نضالها السلمي من أجل الحرية وحقوق المرأة»، مؤكداً «دعمه الكامل» لعليدوستي.
عليدوستي هي أشهر شخصية اعتقلت على خلفية الحركة الاحتجاجية التي تشهدها إيران منذ 3 أشهر.
وكان مشاهير ومدافعون عن حقوق الإنسان طالبوا إيران مطلع الأسبوع بالإفراج عن الممثلة والناشطة.
كما أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن «القلق العميق» إزاء الاعتقال، مشددة على «وجوب الإفراج فوراً عن كل من أوقفوا لتظاهرهم سلمياً».
ونشرت فرقة البوب البريطانية بت شوب بويز، التي نددت ب «الحكومة» في إيران، صورة للممثلة وروابط عدة لمقالات عن توقيفها على صفحاتها بشبكات التواصل الاجتماعي.
وكتبت زميلتها غولشيفته فراهاني، التي بدأت حياتها المهنية في إيران قبل أن تغادرها، على «إنستغرام»: «ممثلة إيران الشجاعة اعتقلت».
وقال مدير مهرجان تورنتو السينمائي في كندا كامرون بايلي: «ترانة عليدوستي من أكثر الممثلات الموهوبات والمعروفات في إيران. آمل أن يُفرج عنها قريباً، لتستمر في تجسيد قوة السينما الإيرانية».
تشتهر عليدوستي (38 عاماً) في الخارج بمشاركتها في أفلام حازت جوائز للمخرج أصغر فرهادي، من بينها «البائع»، الحائز جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2017. كما أدت البطولة في فيلم سعيد رستايي «إخوة ليلى»، الذي عُرض هذا العام في مهرجان كان السينمائي.