الحوثي: نفّذنا عمليات مساندة لـ«غزة» بـ22 صاروخاً ومُسيرة.. خلال أسبوع
أعلن زعيم جماعة الحوثيين في اليمن عبدالملك الحوثي، مساء اليوم الخميس، تنفيذ عمليات مساندة لغزة هذا الأسبوع باستخدام بـ22 صاروخاً ومسيرة.
وقال الحوثي في كلمة مصورة: «عملياتنا المساندة لغزة هذا الأسبوع كانت كثيرة منها بالقصف الصاروخي إلى يافا المحتلة (تل أبيب) ومطار بن غوريون وقاعدة نيفاتيم الجوية ومحطة كهرباء جنوب القدس».
وأضاف أن «عمليات هذا الأسبوع استهدفت مناطق أخرى بالطائرات المسيرة وعملية شرق البحر العربي ضد سفينة اخترقت الحظر على العدو الإسرائيلي».
وأشار إلى أن جماعته «نفذت عملية كبيرة ومهمة وقوية بالاستهداف للمرة الثانية لحاملة الطائرات الأمريكية ترومان بـ11 صاروخاً مجنحاً وطائرة مسيرة».
وتحدث بأن «استهداف حاملة الطائرات ترومان أفشلت المخطط الأميركي في استهداف بلدنا ومن نتائج العملية هروب ترومان ومعها قطع بحرية إلى أقصى شمال البحر الأحمر».
وأردف قائلاً «العدو يعترف بتأثير عملياتنا ويقول إنها جعلت (ملايين الإسرائيليين) يقفزون من أسرتهم إلى الملاجئ كل ليلة وهذه مشكلة حقيقية».
وحول مستقبل هجمات الجماعة قال الحوثي «الضربات الصهيونية لا تؤثر على موقفنا، ولا شيء يمنعنا من مواصلة القتال ضد العدو الإسرائيلي».
ومنذ نوفمبر 2023، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرة للشعب الفلسطيني في غزة».
وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير 2024 تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.
كما تواصل الجماعة شن هجمات بصواريخ ومسيرات على إسرائيل، بعضها استهدفت تل أبيب وخلفت خسائر بشرية ومادية، وهو ما قابلته تل أبيب بشن ضربات لأربع مرات استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة غربي اليمن.