إسرائيل: ضربنا منصّات صواريخ لـ«حزب الله» في جنوب لبنان
رغم وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه أواخر نوفمبر
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، ضرب منصّات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، رغم وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه أواخر نوفمبر، وتبادل الطرفان الاتهامات بخرقه خلال الأسابيع الماضية.
وأفاد الجيش في بيان أن سلاح الجو شنّ غارات وقام بتدمير «منصات قذائف صاروخية متوسطة المدى» عائدة للحزب «داخل موقع عسكري للتنظيم في جنوب لبنان»، مشيراً إلى أنه استهدف كذلك «بجانب موقع عسكري آخر في منطقة النبطية منصات قذائف صاروخية أخرى».
وأوضح أنه «في إطار تطبيق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان وقبل الغارة، تمّ إرسال طلب إلى الجيش اللبناني لإحباط مفعول هذه المنصات التي شكلت تهديدًا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية» وقواتها، مضيفاً «تمّ استهداف المنصات فقط بعدما لم يتم معالجة الطلب من قبل الجيش اللبناني».
من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان عن ثلاث ضربات إسرائيلية على الأقل في جنوب البلاد.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي دحل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، أعمالاً عدائية استمرّت أكثر من عام، بما في ذلك حرباً شاملة استمرّت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وينص الاتفاق الذي حصل برعاية فرنسية أميركية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجياً من لبنان في غضون 60 يوماً، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.
وفي أواخر ديسمبر، أعربت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان «يونيفيل» عن قلقها إزاء «استمرار التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي» في جنوب لبنان.
والخميس، أكد الجيش الإسرائيلي أنّه سيتحرّك لإزالة أي تهديد لإسرائيل «وفق تفاهمات وقف إطلاق النار».