فنلندا تحتجز ناقلة نفط لتسببها في إتلاف كابل ببحر البلطيق

نشر في 03-01-2025 | 21:54
آخر تحديث 03-01-2025 | 22:00
استمرار احتجاز ناقلة النفط المشتبه في تسببها في إتلاف كابل لنقل الكهرباء وكابلات اتصالات متعددة في قاع بحر البلطيق
استمرار احتجاز ناقلة النفط المشتبه في تسببها في إتلاف كابل لنقل الكهرباء وكابلات اتصالات متعددة في قاع بحر البلطيق

قضت محكمة في هلسنكي، اليوم الجمعة، باستمرار احتجاز ناقلة نفط، يشتبه في تسببها في إتلاف كابل لنقل الكهرباء وكابلات اتصالات متعددة في قاع بحر البلطيق، في فنلندا.

وسيكون في مقدور السلطات الفنلندية مواصلة تحقيقاتها بشأن الناقلة فيما يتعلق بالحادث الذي وقع في 25 ديسمبر. وقد باشرت السلطات تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت الناقلة قد التزمت بلوائح التشغيل الدولية.

وكان كابل الكهرباء تحت البحر «إيستلينك 2» بين فنلندا وإستونيا قد انقطع في 25 ديسمبر. ويبحث المحققون في احتمالية حدوث عملية تخريب. واحتجزت السلطات الفنلندية ناقلة النفط إيجل إس للاشتباه في تورطها في الحادث.

كما تم أيضا اكتشاف أضرار في أربعة كابلات اتصالات، منها كابل الألياف الضوئية «سي - لينك 1» بين هلسنكي ومدينة روستوك الساحلية الألمانية، والذي تعرض للتلف في حادث مماثل في نوفمبر.

وأوقفت السلطات الفنلندية ناقلة النفط التي ترفع علم جزر كوك بعد وقت قصير من وقوع هذه الحوادث، ثم احتجزتها ونقلتها إلى مرسى شرق هلسنكي.

ويعتقد أن الضرر الذي لحق بالكابلات حدث عمداً باستخدام مرساة الناقلة.

وتجري الشرطة الفنلندية تحقيقاً في الحادث، وتم منع أفراد طاقم الناقلة الثمانية من مغادرة البلاد.

وطلبت الشركة المشغلة للناقلة من محامي فنلندي التقدم بطلب إلى المحكمة للإفراج عن الناقلة.

في الوقت ذاته، أعلنت شركة فينجريد، التي تشغل كابل الكهرباء «ايستلينك 2»، أنها تقدمت بطلب إلى المحكمة لمصادرة الناقلة لدعم مطالبها بالحصول على تعويض عن الأضرار التي لحقت بالكابل تحت البحر والخسائر الناجمة عن انقطاع التيار الكهربائي.

back to top