غزة: واشنطن تطرح وثيقة «اليوم التالي»... ومفاوضات الدوحة تتقدم

«أونروا» تحذّر من قرب حظر مساعداتها... وجيش الاحتلال يقتل 59 بالقطاع ويصيب 273

نشر في 03-01-2025 | 23:05
آخر تحديث 04-01-2025 | 20:16
حماس تُعلن استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل في الدوحة
حماس تُعلن استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل في الدوحة

في ظل تقارير عن طرح واشنطن ما سُمّي بـ «وثيقة اليوم التالي لانتهاء حرب غزة» بالتشاور مع الشركاء الإقليميين والحلفاء العرب، تظاهر عدد من أهالي الأسرى والرهائن الإسرائيليين قبالة مقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، وسط حديث عبري عن منح رئيس الائتلاف اليميني المتشدد تفويضاً كافياً لوفد المفاوضات الموجود في الدوحة حالياً من أجل إبرام اتفاق مع حركة حماس.

وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها ستنظّم عشرات التظاهرات في تل أبيب ومدن أخرى للمطالبة بصفقة تعيد كل المحتجزين، فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن هناك فجوات بين إسرائيل و«حماس»، رغم حدوث تقدم في مفاوضات قطر التي انطلقت أمس، بهدف إبرام صفقة تسمح بإطلاق كل الرهائن مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع على مراحل.

وأوضحت أن الوسطاء يبحثون عن حل لطلب إسرائيل تقديم قائمة بأسماء المحتجزين، فيما تصر «حماس» على انسحاب كبير للجيش الإسرائيلي بالمرحلة الأولى من الاتفاق المرتقب.

في غضون ذلك، أوضح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن بلده عملت على خطة «اليوم التالي» لحرب غزة مع عدد من الشركاء، مشيراً إلى أنه «أعتقد أننا في وضع جيد بشأن ضمان عدم تكرار أحداث السابع من أكتوبر 2013» في إشارة إلى هجوم «طوفان الأقصى» الذي شنّته «حماس» وأشعل فتيل الحرب الحالية.

إلى ذلك، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم، من أن الوقت يمرّ لدخول الحظر الإسرائيلي على الوكالة حيز التنفيذ، مما سيمنعها من تقديم خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.

ويأتي التحذير الأممي قبل أقل من شهر، وبالتحديد بنهاية يناير الجاري، على دخول قرار إسرائيلي حيز التنفيذ بحظر عمل «أونروا»، في مناطق سيطرتها، بعد تصويت «الكنيست» على القرار في أكتوبر الماضي.

في غضون ذلك، أعلنت السلطات الصحية استشهاد 59 فلسطينياً وإصابة 273 في مجازر عدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد عائلات فلسطينية بعموم مناطق غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

back to top