أكد رئيس جمعية العلاقات العامة الكويتية، جمال النصرالله، أن «الاستدامة» طريق واجب السلوك وليس اختيارياً، لافتاً إلى أن البيئة السليمة هي شريان الحياة لنا وللأجيال المقبلة، وأن الاهتمام بالطبيعة هو الحل للعديد من قضايا التنمية المستدامة.

وأشار النصرالله، في تصريح له، إلى أن مؤتمر كويت الاستدامة، الذي نظمته الجمعية برعاية الهيئة العامة للبيئة، دقّ ناقوس الخطر لقضية التغيّر المناخي وتراجع التنوع البيولوجي والتراجع البيئي، لافتاً إلى أن المشاركين في المؤتمر وضعوا عدداً من التوصيات، أبرزها العمل على تحقيق استدامة الطبيعة، وتبني الاستدامة في الجامعات الحكومية والخاصة، وتعزيز ركن الاستدامة في خطة جامعة الكويت وتطوير المناهج الدراسية والأنشطة الطلابية، لتتماشى مع أفكار «التعليم من أجل التنمية المستدامة»، وبناء أجيال تقدر الاستدامة والدفع في اتجاه تنفيذ مشروع مدارس الأفق الذكية وتبنّي مفاهيم المدارس الخضراء، وتبنّي المقاصف المدرسية لمبادئ الاقتصاد الدائري وتقليل النفايات، والعمل على زيادة الرقعة الخضراء في الكويت والتوسع في عمل المحميات الطبيعية.

كما دعت التوصيات إلى إنشاء هيئة أو مركز لجمع المعلومات والبيانات والداتا التي في جميع وزارات ومؤسسات الدولة، وجعلها متاحة للجهات البحثية، وضرورة التنسيق بين الجهات الحكومية وتبادل المعلومات بينها، والتوسع في عمل المدن الصحية، وتحفيز جميع المحافظات لتكون بها مدن صحية عالمية، والاقتداء بمنطقة اليرموك المدينة؛ الصحية الأولى في العالم، وتشجيع القطاع الخاص لتبنّي فكر الاستدامة والاستثمار في التنوع البيولوجي، والحدّ من التلوث البيئي، والتوسع في مشاريع الطاقات المتجددة وإعادة التدوير.
Ad


ودعت التوصيات إلى دراسة الجدوى الاقتصادية لإنشاء محطات ضخمة لتوليد الكهرباء من خلال الخلايا الشمسية في شمال المنطقة الصحراوية بالكويت كالموجودة في الصحراء المغربية للاستخدام المستدام الحالي والمستقبلي وإمكانية التصدير.