دعا وزير الخارجية الفرنسي الجديد جان نويل بارو اليوم الثلاثاء رعايا بلاده إلى عدم السفر إلى إيران حتى يتم «الإفراج الكامل» عن المواطنين الفرنسيين المحتجزين هناك.
وقال بارو في كلمة ألقاها خلال مؤتمر السفراء السنوي في قصر «الإليزيه» إن وضع المحتجزين الفرنسيين تدهور منذ انتخاب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان رغم الجهود الدبلوماسية التي بذلتها فرنسا على أعلى المستويات.
وأضاف أن «احتجاز مواطنينا كرهائن في إيران أمر غير مقبول على الإطلاق»، موضحاً أن المحتجزين «تعرضوا لاحتجاز ظالم على مدى سنوات في ظروف مهينة».
وتحتجز السلطات الإيرانية منذ عام 2022 الزوجين الفرنسيين سيسيل كوهلر وجاك باريس على خلفية تهمة «التجسس» إلى جانب مواطن فرنسي ثالث يدعى أوليفييه وكانت فرنسا طالبت في مناسبات عدة بالإفراج عنهم.
إلى ذلك أعلن مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الثلاثاء، أنه تم إعدام 901 شخص على الأقل في إيران العام الماضي، بينهم حوالي 40 شخصاً في أسبوع واحد في ديسمبر.
وقال تورك في بيان «من المُقلق للغاية ملاحظة أنّ عدد الأشخاص الذين تُنفّذ بحقّهم عقوبة الإعدام يرتفع من سنة إلى أخرى... حان الوقت لأن تضع إيران حداً لموجة عمليات الإعدام هذه».
تفرض إيران عقوبة الإعدام على جرائم القتل والاتجار بالمخدرات والاغتصاب والاعتداء الجنسي.