احتشد آلاف المشجعين وسط العاصمة باريس أمس الأول الاثنين، للترحيب بمنتخب فرنسا وصيف البطل، بعد يوم واحد من خسارته أمام الأرجنتين في نهائي مونديال قطر 2022.
وملأ المشجعون ساحة الكونكورد وسط باريس، للترحيب بلاعبي منتخب «الديوك» الذين انتقلوا مباشرة من المطار بعد وصولهم من قطر.
وقال مراسلو وكالة فرانس برس إنهم ظهروا على شرفة فندق كريون المطل على الساحة وسط ترحيب حار.
وعلى الرغم من خيبة الخسارة، ظهر اللاعبون الفرنسيون ال 24، بمن فيهم المهاجم كيليان مبابي الذي فشلت ثلاثيته بالنهائي في تحقيق اللقب لفرنسا، على الشرفة وسط تصفيق عارم.
وذكر ماركوس تورام، لقناة «تي أف 1»، «بصراحة، إنه أمر رائع، ويسعد القلب، إنه لمن دواعي سروري أن نرى أننا تمكنا من جعل الكثير من الفرنسيين فخورين وسعداء».
وتابع: «أردنا رؤيتهم عندما عدنا من الدوحة، لأنني أعتقد أنها الحد الأدنى من الشكر على دعمهم. علمنا قبل المباراة أننا سنشاهد من قبل الملايين من الفرنسيين، وللأسف لم نتمكن من الفوز، ولكن الأكيد أنهم فخورون بنا وهذا هو أهم شيء».
بدوره، صرح حارس المرمى والقائد هوغو لوريس بأنها كانت فرصة «للترحيب بهم (الجماهير)، وشكرهم على دعمهم».
وكانت طائرة منتخب فرنسا حطّت مساء أمس الأول الاثنين، بعد يوم واحد من الخسارة الدراماتيكية في المواجهة النهائية لمونديال قطر أمام الأرجنتين بركلات الترجيح، في مطار رويسي بالعاصمة باريس.
وكانت عشرات الحافلات المتوقفة على مدرج جناح الشرف في مطار شارل ديغول تنتظر اللاعبين والعاملين الفنيين والإداريين لنقلهم إلى ساحة الكونكورد في باريس.
ولم يرغب أي من لاعبي «الديوك» في التحدث أمام حشد من الصحافيين الموجودين على المدرج فيما بدا مبابي حزينا أثناء خروجه من الطائرة.
وقال مهاجم المنتخب اوليفييه جيرو، ل «تي أف 1»، «هذه اللحظات عليك أن تعيشها كما لو كانت الأخيرة، تذوق، استمتع... إنها السعادة فقط على أي حال. سنحصل على عناق كبير ونغادر، وسنكون قادرين على الاستمتاع والذهاب في إجازة، وإعادة شحن البطاريات، لأن هناك النصف الثاني من الموسم لخوضه».