أحلامي

نشر في 10-01-2025
آخر تحديث 09-01-2025 | 19:47
 شيخة عبدالرحمن الحوطي

أحلامي كبيرة وسقف طموحي أكبر ولله الحمد، فأحلم أن يسود الأمن والأمان والسلام والاستقرار كل بلدان العالم، وأن تنتهي الحروب التي دمرت البلاد والعباد وخلّفت كثيراً من المآسي، أما كوارث الطبيعة فهذه أقدار من رب العالمين لا يد للبشر فيها، وكلنا راض بأقدار الله عليه، وأحلامي على مستوى الخليج فأحلم أن يكون بلدي الأفضل، فقد نجح «خليجي 26» بشهادة الجميع على كل المستويات، وحقق حلم الكل، فشكراً للكويت وللشركات المساهمة والمتطوعين وكل من ساهم في إنجاح هذا العرس الخليجي وكل من نظم هذه الدورة.

ومع أنني لست من هواة كرة القدم لكن عندما يلعب الأزرق فالأمور تتغير مئة درجة، فإن جميع الكويتيين بالرغم من عدم فوز الأزرق يفرحون لأي فريق يتأهل ويأخذ الكأس، فكانت الأجواء مبهجة للجميع، وبالرغم من برودة الجو فإننا شعرنا بدفء عاطفي مع أهلنا بالخليج، ونبارك للبحرين من صميم قلوبنا بالفوز بكأس البطولة.

وأحلم أن تكون الكويت بلداً سياحياً خصوصا أن «خليجي 26» أكد أن لديها مقومات السياحة التي يمكن استغلالها كمصدر يضاف إلى مواردنا المادية، فالأسواق وخصوصا «المباركية» الذي له حالة خاصة لدى الجميع «كويتي وغير كويتي»، يمتزج فيها عبق الماضي بالحاضر مع التركيز على الحرف القديمة التي ورثناها من الأجداد، ليتعرف عليها الأجيال الجديدة في أجواء جميلة وفرحة عاشها الجميع.

فضلا عن المولات التي شهدت أنشطة كثيرة والحدائق كحديقة الشهيد والواجهة البحرية التي ضجت بالأنشطة، فالكويت مؤهلة لتتبوأ مكانة سياحية كغيرها من البلاد السياحية إلى جانب شعبها الودود المحب للكل، فلا تشعر بالغربة معه، وكذلك جو الشتاء البارد الذي تتميز به، فيلجأ إليه في الشتاء من دول الخليج من يهوى البرد، ما من يتميز بلده بالبرودة ويعشق حرارة الصيف فيأتي إليها صيفا.

وحلم آخر يراودني أعتقد أنه يراود الجميع، وهو يخص المنتج الكويتي عالي الجودة من خضار وفاكهة في المواسم المتوافرة فيها، فيجب دعمه من الحكومة حتى يكون سعره في متناول الجميع حتى لا يتجه المشتري إلى ما هو أقل جودة.

حفظ الله الكويت وشعبها وشيوخها من كل مكروه، وعاش أهالها وكل محبيها في أمن وأمان، والله المستعان.

back to top