غارات «أميركية- بريطانية -إسرائيلية» تستهدف مناطق سيطرة الحوثيين باليمن
استهدفت مواقع متفرقة في صنعاء منها محطة حزيز للكهرباء ومحيط ميدان السبعين
قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري اليوم الجمعة إنها تلقت تقارير عن غارات جوية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، منها ميناء رأس عيسى «ميناء تصدير النفط الرئيسي في اليمن»، في وقت قالت فيه هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال شارك في الهجمات.
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه في منصة «إكس» مقطع فيديو يوثق لحظة انطلاق مقاتلات «F16» من قاعدة رامون الجوية لضرب أهداف حوثية في اليمن.
بدوره، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن الحوثيين «يدفعون وسيستمرون في دفع ثمن باهظ لعدوانهم علينا».
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» شنت مقاتلات التحالف «الأميركي - البريطاني»، اليوم الجمعة، سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع متفرقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظتي عمران والحديدة.
وقال شهود عيان لـ«د.ب.أ» إن «14 غارة جوية استهدفت مواقع متفرقة في صنعاء من بينها محطة حزيز للكهرباء ومحيط ميدان السبعين».
وذكرت المصادر، أن القصف جاء بالتزامن مع توافد جماهيري كبير إلى ميدان السبعين للمشاركة في مظاهرات «دعم ومساندة غزة».
وردد المتظاهرون في ميدان السبعين بالتزامن مع القصف هتافات «نتحداك نتحداك يا صهيوني نتحداك».
وبحسب شهود العيان، فقد هزت انفجارات عنيفة صنعاء، وسط تحليق مكثف لمقاتلات التحالف.
وفي محافظة الحديدة، غربي اليمن، ذكرت قناة المسيرة الناطقة باسم الحوثيين، إن«6 غارات عدوانية استهدفت مينائي الحديدة ورأس عيسى».
واستهدفت 12 غارة جوية، وفقا للقناة، مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، شمالي البلاد.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن التقارير الواردة من اليمن تفيد بهجوم طال الحديدة وميناء رأس عيسى والعاصمة صنعاء.
وأكدت القناة الاسرائيلية، أن إسرائيل شاركت بالهجمات «الأميركية - البريطانية» على اليمن.
وبدأت الغارات «الأميركية - البريطانية» على اليمن في 12 يناير 2024، رداً على هجمات الحوثيين في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، التي يقولون إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل نصرة لغزة، قبل أن توسع نطاق عملياتها مستهدفة سفناً «أميركية وبريطانية».