تأهيل مدمني المخدرات بالحب والكاراتيه
يخرج أكثر من مئة رجل حليق الرأس من نزلهم في يانغون قرابة الساعة السادسة صباحاً ليوم من رفع الأثقال وتمارين الكاراتيه والرقص والصلاة البوذية... هكذا تبدو يوميات نزلاء أحد مراكز إعادة تأهيل مدمني المخدرات في بورما.
تنطلق مجموعة الأطباء والموسيقيين وبائعي الأطعمة في الشوارع للركض حول مجّمع تنتشر فيه الأشجار وأزهار الأوركيد، على مرأى من مشرفين يحملون عصيّا خشبية ثقيلة.
أهلاً بكم في «ميتا سانين»، أي «بيت الحب» باللغة البورمية، هي العبارة المكتوبة فوق مركز إعادة تأهيل يرمي إلى المساعدة على الخروج من دوامة إدمان المخدرات.
ولطالما كانت بورما من البلدان المنتجة للمخدرات التي أججت تجارتها وموّلت عقوداً من الصراع الداخلي، مع تغاضٍ واضح من السلطات عن هذا النشاط. وقال أونغ (32 عاماً) لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم، إنه درس الطب وكان يدير عيادته الخاصة عندما جرب الميثامفيتامين لأول مرة.