تباين أداء مؤشرات البورصة... والسيولة عند 76.2 مليون دينار
تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت في ثاني تعاملات الأسبوع أمس، حيث تراجع مؤشر السوق العام والأول، وارتفع مؤشر السوق الرئيسي ورئيسي 50، وانخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.11 بالمئة، أي 8.04 نقاط، ليقفل على مستوى 7483.71 نقطة، واستمرت السيولة بالتراجع مقارنة مع سيولة الأسبوع الماضي، واستقرت امس عند 76.2 مليون دينار تداولت 304.5 ملايين سهم من خلال 18619 صفقة، تم تداول 129 سهما، ربح منها 55 وخسر 51، بينما استقر 23 من دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.25 بالمئة، أي 19.57 نقطة، ليقفل على مستوى 7953.72 نقطة، بسيولة بلغت 52.9 مليون دينار تداولت 161.2 مليون سهم عبر 9623 صفقة، تداولت 34 سهما، ربح منها 12 وخسر 16، بينما استقر 6 فقط من دون تغير.
بينما في المقابل ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.48 بالمئة، أي 34.02 نقطة، ليقفل على مستوى 7074.04 نقطة بسيولة بلغت 23.3 مليون دينار تداولت 143.2 مليون سهم من خلال 8996 صفقة، تم تداول 95 سهما، ربح منها 43 وخسر 35، بينما استقر 17 من دون تغير.
بدأت تعاملات بورصة الكويت في بورصة الكويت في ثاني تعاملات الأسبوع أمس على هدوء، مقارنة مع الافتتاح الصاخب خلال جلسة يوم الأحد، وكانت السيولة بحدود 1.5 مليون دينار معظمها على سهم بنك وربة الذي استفاد من اندفاع وارتداد خلال الدقائق الأولى، وبلغ مستوى 230 فلسا، ثم عاد وسط ضغوط على السهم، ليقفل على نقطة الأساس 227 فلسا، وكان هناك أيضا تداولات كبيرة على سهم بنك الخليج الذي استطاع أن يقفل رابحا، وكان الأفضل بقطاع البنوك أمس بنك بوبيان، حيث صعد بنسبة 2.2 بالمئة، واخترق مستوى 600 فلس وأقفل على مستوى 605 فلوس، وكذلك استفادت أسهم مجموعة ايفا وصعد إيفا، وتجاوز 400 فلس، قبل أن يعود ويقفل على نمو بثلاثة فلوس، حيث كان نمو عقارات الكويت أقل على فلسين، وكان الضغط الكبير من الأسهم القيادية، بيتك ووطني، اللذان تراجعا بأربعة وثمانية فلوس على التوالي، وكان ضغط أكبر بين الأسهم الصغيرة على كميفك، الذي خسر بنسبة 14.7 بالمئة، وفقد 46 فلسا، وهي كما عوّدنا دائما يتراجع بنسب كبيرة، ثم يعود بشكل تدريجي، وكانت أفضل الأسهم الرابحة أمس أيضا مدينة الأعمال بنسبة 7.8 بالمئة وعربي قابضة 2.7 بالمئة، وكذلك صعدت أولى وقود بنسبة 5.5 بالمئة، وكان الأكثر ارتفاعا سهم يونيكاب بنسبة 10 بالمئة، بينما تراجع سهم الصفاة وبعض الأسهم وإنوفست، وكذلك صناعات وبنك برقان والمباني، لكن بنسب محدودة جدا، لتنتهي الجلسة متباينة على مستوى الأسهم الصغيرة والأسهم القيادية.
وتراجعت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وكان الارتفاع فقط في مؤشر سوق دبي، وكانت الانخفاضات متفاوتة، بالرغم من ارتداد أسعار النفط واختراقها مجددا من مستوى 81 دولارا للبرميل على مزيج برنت.
