قال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إن الأسطورة الراحل دييغو مارادونا شجع الفريق من السماء، وذلك بعد فوز فريقه بلقب كأس العالم لكرة القدم على حساب المنتخب الفرنسي في نهائي البطولة.
وأنهى المنتخب الأرجنتيني 36 عاما من الانتظار، ليخطف اللقب الثالث له في كأس العالم بالفوز على فرنسا 4- 2 بضربات الترجيح بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3 في ملعب لوسيل.
واكتسب هذا الفوز صبغة عاطفية كبيرة، لاسيما أنه الأول للمنتخب الأرجنتيني منذ وفاة مارادونا، الذي سبق له قيادة الأرجنتين للفوز بلقب البطولة عام 1986 في المكسيك، وتوفي في نوفمبر 2020.
وكتب ميسي رسالة عبر منصة تبادل الصور «إنستغرام» قال فيها: «كنت أحلم دائما بأن أكون بطل العالم ولم أرغب في التوقف عن المحاولة، رغم أنني أعلم أنني لا أستسلم أبدا».
وذكر أن «هذه الكأس أيضا لكل من لم ينجحوا في الفوز في البطولات السابقة من كأس العالم التي خضناها، مثل نسخة عام 2014 في البرازيل، حيث كان الجميع يستحقون الفوز بها وقاتلوا حتى النهاية وكانوا يريدون الفوز بها مثلي تماما»، مضيفا «إنه أيضا من دييغو الذي شجعنا من السماء».
وأضاف «ولكل الذين قضوا وقتا طويلا وهم يدعمون المنتخب الوطني بدون النظر كثيرا إلى النتيجة، لكننا دائما كانت لدينا الرغبة وحتى في الأوقات التي لم تكن الأمور تسير وفق ما نريد».
وتابع: «في الكثير من الأوقات يكون الفشل جزءا من الرحلة والتعلم، وبدون خيبات الأمل لا يأتي النجاح». واختتم ميسي رسالته قائلا: «شكرا لكم جميعا من القلب، هيا بنا يا أرجنتين».
التوجه إلى روساريو
من جانب آخر، سافر النجمان ليو ميسي وأنخيل دي ماريا إلى روساريو، مسقط رأسهما، بعد الاحتفال في بوينس آيرس مع بقية أعضاء المنتخب الأرجنتيني، الذي توج الأحد الماضي بطلا للعالم في مونديال قطر 2022.
وتوجه امس عضوا «الألبيسيليستي» في طائرة خاصة هبطت في مطار روساريو في حوالي الساعة 6:30 مساء (9:30 مساء بتوقيت غرينتش)، ومن هناك استقلا مروحية نقلتهما إلى مقر الإقامة التي يمتلكها الاثنان داخل منطقة ذات أسوار.
وسافر معهما كذلك باولو ديبالا على متن الطائرة، لكنه واصل طريقه إلى كوردوبا، حيث يوجد المكان الذي ولد فيه، لاجونا لارجا.