واصل بنك الكويت الوطني في عام 2022 تحقيق تحوُّل رقمي طموح ومعدلات نمو قوية، وتقدم كبير في بلوغ الأهداف الاستراتيجية متوسطة المدى، إضافة إلى خلق قيمة مضافة طويلة الأجل لمساهميه. ولم يكن هذا ممكناً إلا من خلال امتلاك البنك كوادر احترافية وبيئة عمل فريدة يقف خلفها الموارد البشرية للمجموعة، والتي تشكِّل القلب النابض لهذه المنظومة شديدة التعقيد والمترامية في نحو 4 قارات و13 دولة حول العالم. الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني واصلت خلال عام 2022 التزامها بتوفير بيئة عمل إيجابية ومنتجة يتم فيها تمكين موظفي البنك من أداء أفضل ما لديهم، وليكونوا بصحة جيدة وسعداء في العمل، تماشياً مع استراتيجية الموارد البشرية، التي تتضمن 4 ركائز تشمل وضع الكفاءات المناسبة في الأدوار المناسبة، وفي الوقت المناسب، وثانياً إعداد قادة المستقبل عبر تطوير القادة الذين يلهمون ويمكّنون الموظفين من الإبداع، وثالثاً استقطاب أفضل الكفاءات، من خلال توظيف المواهب والاحتفاظ بها وتنميتها، ورابعاً تهيئة بيئة وثقافة أداء مستدام تضمن تعزيز التنوع والشمول ومبادئ إدارة النتائج الواضحة وحماية الموظفين.
وتدعم إدارة الموارد البشرية مسار الربحية والأداء القوي للبنك، من خلال الأدوات والأطر والتحليلات التي تمكن البنك من إدارة القوى العاملة بشكل فعَّال، حيث تلعب الإدارة الفعَّالة للقوى العاملة دوراً حيوياً في تحقيق الأهداف، وتشمل دعم المديرين في أداء مهامهم اليومية في كل المراحل، بدءاً من التوظيف، مروراً بالتطوير، وصولاً إلى تقديم الرؤى للإدارة العليا باستخدام النمذجة الاستشرافية، والتحليلات التنبؤية، وتقديم تقارير قوية ومقاييس ومؤشرات أداء رئيسية، والتي بدورها ستدعم الاستراتيجية وتمكين القرارات المستنيرة بشكل أفضل.
ثقافة أداء مستدام
وبهذه المناسبة، قال المدير العام للموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، عماد العبلاني: «ترفع مجموعة الموارد البشرية دائماً شعار (موظفونا هم ثروتنا الحقيقية)، حيث تحرص دائماً على أن تكون بالقرب منهم، وتستمع لهم، كما تسعى إلى تحفيزهم، وتقدِّر جهودهم وعطاءهم، حيث يُعد برنامج (أنا الوطني)، الذي يمر 10 سنوات على إنشائه، جزءاً لا يتجزأ من بيئة عمل ناجحة وثقافة أداء مستدامة».
رفاهية الموظفين
وأشار العبلاني إلى أن «الوطني» يتبنى منظوراً أوسع لرفاهية ورعاية موظفيه يشمل العديد من البرامج والأنشطة التي تركز على تهيئة وتشجيع أسلوب حياة صحي، ورفع نسبة الوعي بأهمية إجراء الفحوصات الطبية الدورية عبر البرنامج والاستشارات الطبية في الصحة النفسية والعامة، من خلال المنصات التفاعلية وقنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبنك. وأوضح أنه من منطلق إدراكه بأهمية تحسين صحة وسلامة أصحاب المصالح الرئيسيين، بمن فيهم الموظفون، والعملاء، وباعتبار ذلك جزءاً لا يتجزأ من نهج التنمية المستدامة، يعمل البنك باستمرار على تحديث سياسته الخاصة بالصحة والسلامة التي تم وضعها بناءً على أفضل الممارسات الإقليمية والدولية المتعلقة بقضايا الصحة والسلامة.
وأضاف العبلاني أن البنك خلال عام 2022 طبَّق العديد من الممارسات التي تدعم بيئة عمل صحية ومنتجة، من بينها تطبيق المساواة في ميزة تذاكر السفر للموظفات، لتضم الزوج وطفلين، إضافة إلى إقرار نظام ساعات العمل المرنة للموظفين، ومنح إجازة أبوة للموظفين، وهي استحقاق يسمح خلالها للأب الجديد بالبقاء في المنزل للتواصل مع الطفل الجديد.
استقطاب المواهب
ويؤمن «الوطني» بأن جذب أفضل الكفاءات والاحتفاظ بها وتطويرها يُعد من العوامل الحاسمة في تحقيق طموحات البنك طويلة الأجل، حيث استمرت العملية الشاملة من تحديد المواهب وتوظيفها، كما استمرت قواعد التوظيف والاختيار لدى البنك في الاستناد إلى نظرة أكثر شمولية على أنها بالغة الأهمية لنجاح البنك ونموه المستقبلي.
وخلال عام 2022 اعتمدت إدارة استقطاب المواهب «إطار تقييم الكفاءة»، للتأكد من تطبيق أفضل الممارسات العلمية في اختيار وتطوير موظفي البنك، حيث تعتمد على التقييمات السيكومترية كأداة قوية في دقة التعيينات والترقيات، كما تضمن هذه الآلية الاختيار العادل دون تحيز، لأنها تستند إلى معايير الكفاءة والقدرات.
وخلال عام 2022 وظف البنك ما يقرب من 369 موظفاً جديداً، وبلغت نسبة الكويتيين منهم قرابة 80 في المئة، كما وصلت نسبة التوطين بنهاية الربع الثالث من 2022 نحو 75.2 في المئة، فيما تم تقدير جهود البنك في هذا الصعيد عبر تكريم لجنة وزراء الشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي «الوطني»، لفوزه بجائزة الريادة في مجال إحلال وتوطين الوظائف على مستوى دول «التعاون».
ولضمان الحصول على نسبة عالية من التكويت، يشارك «الوطني» في العديد من معارض التوظيف، كما يواصل منح الأولوية لتوظيف المواهب الوطنية، واقتصار التوظيف في بعض الميادين على القوى العاملة الوطنية بصفة حصرية، هذا إلى جانب التعاون مع الجامعات المختلفة لتوفير المواهب الوطنية، حيث شارك البنك خلال 2022 في 6 معارض توظيف. على صعيد آخر، منح البنك أولوية لعمليات التنقل الداخلي في ممارسات التوظيف لدعم الموظفين في بناء حياتهم المهنية داخل منظومة البنك، بهدف منح دفعة كبيرة للنمو الشخصي، وتمكين الموظفين من تغيير الأدوار داخل الأقسام وعبرها، مما يعزز من تعلم وتطوير المهارات الجديدة، إضافة إلى اكتساب فهم أوسع لعمليات البنك المختلفة.
وخلال 2022 تم إعلان 121 فرصة للتوظيف الداخلي، فيما شملت عمليات التنقل الداخلي نحو 227 موظفاً لإدارات مختلفة داخل البنك. وإضافة إلى ذلك، قامت إدارة استقطاب المواهب في مجموعة الموارد البشرية بجهود كبيرة لدعم أهداف البنك الاستراتيجية على صعيد التنوع والشمول عبر إطلاق حملة كبرى تستهدف استقطاب أفضل المواهب والكفاءات عبر قنوات البنك الرقمية، بهدف تعزيز التنوع والشمول ضمن استراتيجيته للاستدامة، وتدعم في الوقت نفسه ريادته المحلية والإقليمية، وتساهم بشكل فعَّال في مسار النمو وتحقيق طموحاته المستقبلية.
ويتبع «الوطني» نهجاً فريداً فيما يخص ضمان تكافؤ الفرص، حيث يكفل فرصاً متساوية لجميع موظفيه دون استثناء، وهذا ما يعكسه بلوغ نسبة النساء 44.3 في المئة من إجمالي القوى العاملة، وهو إنجاز مشهود على مستوى القطاع المصرفي وسوق العمل الإقليمي.
وأيضاً تم تتويج جهود البنك في هذا المجال بجائزة مرموقة ضمن جوائز مجلة «يوروموني للتميز لعام 2022 كأفضل بنك في التنوع والشمول»، حيث بينت المجلة، في بيان، أسباب الفوز بالجائزة، أن البنك اتخذ خطوات مهمة في سبيل تعزيز التنوع والشمول، مع إطلاق «إطار الكفاءات» الخاص بالبنك، حيث حسن التوظيف، وأضاف قدراً أكبر من المساواة في عملية الاختيار.
التدريب والتطوير
وقد واصلت إدارة التدريب والتطوير العمل على تكريس جهود البنك نحو تنمية ثروته البشرية، من خلال إحداث تطوير شامل ومستمر في البرامج والمنظومة التدريبية للموظفين. وخلال 2022 وفَّر البنك لموظفيه أفضل فرص التدريب والتطوير المهني، والرامية إلى تعزيز كفاءة موظفيه، بهدف الارتقاء بقدرات موظفيه، والمساهمة الفاعلة في تطورهم المهني.
تلقى كل موظف من موظفي «الوطني» الكويت حوالي 6 ساعات من التدريب في المتوسط، والتي تم احتسابها بصفة عامة وفقاً لعدد ساعات التدريب الإجمالي، التي بلغت 21 ألف ساعة تدريب، ونحو 4800 متدرب، وفي عام 2022 استثمر «الوطني» نحو 1.2 مليون دينار وجهها لتدريب الموظفين. ويمثل ذلك الرقم زيادة بنسبة 71 في المئة عن نفقات عام 2020.
وشهد العام تدشين منهجية جديدة رفعت شعار «جاهزون للمستقبل»، لمواكبة مسيرة النمو الرقمي المتسارع التي ينفذها البنك، كما ركزت على البرامج المتخصصة، ودمج عناصر الذكاء الاصطناعي في المنصة التعليمية للبنك، لتقديم تجارب تعليمية أكثر استهدافاً.
وفي إطار الحرص على مواءمة البنك لركائز الاستدامة الست التي يتبناها، والتي تشمل إحداها «احترام وتطوير الموظفين»، تم تكثيف دورات تدريبية للموظفين حول مكافحة الرشوة والفساد، ومكافحة غسل الأموال والاحتيال. وتعتبر كل تلك الدورات إلزامية لجميع الموظفين، وتتكرر دورياً.
كما تضمن المنهج التدريبي دمج معظم متطلبات التدريب والتنمية السلوكية لموظفي البنك، بما يتماشى مع كفاءات جميع الكوادر المهنية العاملة في «الوطني»، من خلال برامج تدريبية تشمل التدريب التعريفي للموظفين الجدد، ودورات الامتثال، والبرامج الإلزامية، وبرامج الكفاءات الرئيسية، وأدوات الاختبار، ومحرك الدراسات الاستقصائية. وإضافة إلى ذلك، شملت الفرص التدريبية التي وفرها البنك لموظفيه برامج في الابتكار والتفكير التصميمي، وطرق تحسين تجربة العميل، وأساليب ابتكار منهجيات مرنة للعمل، وكذلك برامج مختصة لريادة الأعمال.
كما تم إثراء تجربة الموظفين في التعلم عبر منصة الوطني التعليمية Hub Learning NBK، التي تساعد على توفير عملية التعلم بمفهوم أشمل وأوسع، وبما يتماشى مع معايير الوصول الحديثة، مع توافره بلغات وأشكال متعددة، بجانب المكتبة الرقمية للمنصة، والتي تم إثراؤها بالتعاون مع CrossKnowledge العالمية المتخصصة في المحتوى التدريبي، والذي يتم إعداده من قبل أعضاء في هيئة تدريس لجامعات، مثل: ستانفورد، وهارفارد، وإنسياد وMIT وIE Business.
ولطالما كان تطوير المديرين محور التركيز الرئيسي في البنك، حيث يعزز نموذج التدريب الذي ينتهجه «الوطني» من القدرة على القيادة، انطلاقاً من الرؤية المتسقة لكيفية فهمنا للقيادة، وما نتوقعه من القياديين، كما يعكس الاحتياجات الفريدة من القياديين، ويدعمه بحث علمي دقيق لتحديد المعرفة والمهارات التي تشكل جوهر القيادة الفعالة والشاملة لتلبية احتياجات الموظفين التدريبية.
كما توفر البرامج التدريبية الإمكانات التي يحتاجها قادة المستقبل، لكي يكونوا قادرين على التكيف، وتحفيز الآخرين، وتمكينهم، وأن يكونوا حاسمين في أوقات عدم اليقين مثلما رأينا في جائحة كورونا.
وتوفر إدارة التدريب والتطوير عروضاً متطورة لعملية التدريب لجميع الموظفين، بغض النظر عن الموقع والمسمى الوظيفي، وهو يوفر التعلم عبر العديد من الموضوعات السلوكية والإدارية، حيث تتميز منصتنا التعليميةHub NBK Learning بميزة وصول للمديرين لرؤية التعلم لأنفسهم وعرض لوحة القيادة للتعلم لموظفيهم.
علاوة على ذلك، تتوافر مواد تدريبية إضافية لمساعدة المديرين في دعم تعلم موظفيهم، حيث نقوم بتضمين أدلة كاملة حول جميع الموضوعات وبطاقات التدريب ومجموعة كاملة من الجلسات التي يقودها القادة.
وتم تدشين العديد من المبادرات، بهدف تحسين تجربة الموظف الشاملة في التعلم، من خلال العمل على أكثر من صعيد، وبالتعاون مع أكثر من جهة، من بينها الجهات التنظيمية لتحديد أولويات التدريب التي تطور موظفي البنك، كما تهدف أيضاً إلى الاستفادة من التكنولوجيا لجعل التعلم الإلكتروني أكثر جاذبية والتخطيط لتخصيص تدريب أكثر فاعلية لمجموعات الموظفين في جميع فروع البنك المنتشرة حول العالم. وتماشياً مع جهود استراتيجية مجموعة الموارد البشرية لدعم تبني الثقافة الرقمية في «الوطني»، قامت إدارة التدريب والتطوير بتصميم منهج تدريبي قائم على العقلية الرقمية يلبي احتياجات جميع موظفي البنك، بما في ذلك مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة. وتم تطوير المنهج بالتنسيق مع المكتب الرقمي لمجموعة «الوطني»، وإقراره من قبل الإدارة التنفيذية.
إدارة المواهب والتطوير
بهدف تعزيز وتنمية المواهب يلتزم «الوطني» بالاستثمار وبقوة في رأس المال البشري، وتعزيز كفاءة موظفيه، حيث تساهم إدارة المواهب والتطوير في المحافظة على مسار تطوير الكوادر البشرية، وتوفير فرص التطور المهني للموظفين الطامحين في أدوار قيادية بالمستقبل، إضافة إلى ضمان استمرار جودة خدمات البنك، وتلبية احتياجات عملائه باحترافية.
وخلال 2022 أطلق البنك، وبالتعاون مع كلية إدارة الأعمالIE University - Business School Madrid، النسخة السابعة من البرنامج الخاص بتطوير القيادات المصرفية الشابة، بمشاركة 28 متدرباً، في إطار دعمه المستمر لتطوير الكفاءات والكوادر البشرية.
وتشمل أهم الأطر التي يتناولها البرنامج ابتكار أساليب جديدة وغير تقليدية في التفكير للقيادات الشابة، إضافة إلى تعلم المهارات الأساسية للقيادة، وبناء ثقافة التميز، وإدارة التغيير والابتكار، وقياس وإدارة الأداء، إلى جانب علم الإدارة والاتصال الفعَّال وفرق الأداء الرفيع ومهارات التقييم الذاتي، وكذلك التفكير التصميمي والإبداع والقيادة الإيجابية.
وضمن مساعيه المتواصلة لرفع كفاءة موظفيه تم تنظيم العديد من المحاضرات وورش العمل، منها محاضرة مع IE University - Business School Madrid حول القيادة والإبداع قدَّمها بابلو ايستيفز، ومحاضرة بعنوان «صياغة أسس جديدة للأعمال» قدَّمها المحاضر بيتر فيسك، إضافة إلى محاضرة «شروط النجاح» قدَّمها البروفيسور مارك فريتز.
وخلال 2022 استقبل البنك دفعتين من المتدربين الجدد، ونحو 32 متدرباً ضمن برنامجه السنوي «أكاديمية الوطني»، والمصمم خصيصاً لحملة الشهادات الجامعية من الكوادر الكويتية الشابة، كما توجت الأكاديمية بجائزة «أفضل مبادرة لبرنامج شبابي»، ضمن النسخة الأولى من الحفل السنوي الذي نظمته مجلة ميد العالمية لجوائز التميز المصرفي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2022.
كما أطلق «الوطني» برنامجه التدريبي التوجيهي، بمشاركة 110 من الموظفين لتطوير القيادات المستقبلية للبنك، بالتعاون مع معهد إدراك للتدريب والاستشارات، بهدف نقل خبرات الموظفين ذوي الكفاءات والخبرات الكبيرة إلى الكوادر الشابة، لتعظيم فرصهم في التطور والحصول على مواقع قيادية في المستقبل.
وإضافة إلى ذلك، حضر 98 موظفاً العديد من برامج تطوير القيادة مع أفضل كليات إدارة الأعمال، من بينها: هارفارد بيزنس وانسياد وIE University وكذلك المحاضرات والدورات التي تسلط الضوء على عملية تخطيط التعاقب الوظيفي.
كما احتضن البنك سلسلة من المحاضرات التوجيهية ضمن برنامج جيرلز فور جيرلز (G4G) للتدريب، والذي يُعقد بالتعاون مع الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية في الكويت، وهو مبادرة عالمية تنتشر في 28 دولة، وقد تم إنشاؤها عام 2017 من قبل مجموعة من النساء المتميزات، وجميعهن خريجات من جامعة هارفارد - كلية كينيدي للإدارة الحكومية. واحتفى البنك بموظفيه المتميزين لعام 2021، ضمن فعاليات توزيع جوائز «الزميل الأكثر قيمة»، والتي تضمنت 60 جائزة للزميل الأكثر قيمة في فريق العمل، إضافة إلى 31 جائزة للفرق الأكثر تعاوناً ضمن الإدارات المختلفة.
وجوائز «الزميل الأكثر قيمة» تُعد فريدة من نوعها، حيث يكون لدى الموظفين فرصة التصويت لزملائهم من نفس الأقسام أو المجموعات للفرد الذي يعتبرونه الأكثر قيمة في فريق العمل، وتتم مكافأة هؤلاء الموظفين من قبل الإدارة العليا لـ «الوطني»، كما يتم الاعتراف بجهودهم في عدة احتفالات، خصوصاً لكل إدارة في البنك على مستوى البنك.
وفي إطار استراتيجية البنك الهادفة إلى تعزيز ريادة المرأة على المستوى المؤسسي؛ إقليمياً وعالمياً، تم إطلاق مبادرة «NBK RISE» العالمية، والتي تُعد الأولى من نوعها، والتي صممتها نساء من أجل النساء، لتعزيز ودعم القيادات النسائية، وتغيير العقليات، وتعزيز ريادة المرأة في الكويت والمنطقة والعالم، من خلال إشراك وإلهام وتحفيز النساء عبر المناطق والقطاعات والتخصصات المختلفة، كما سيسعى البرنامج إلى خلق مجتمع من القيادات النسائية لمواصلة تقدم المبادرة وتنميتها بصفة مستدامة.
وحرصاً من البنك على إشراك موظفيه، تواصلت خلال العام فعاليات استبيان «صوتك يهمنا» للمرة الثانية، تلا ذلك طرح نتائج الاستبيان، وعقد ورش عمل لتخطيط العمل بالكويت وفي الفروع الخارجية، حيث تم عقد أكثر من 50 ورشة عمل لتطبيق ومناقشة نتائج الاستبيان.
ويهدف استبيان «صوتك يهمنا» إلى تحديد المجالات والجوانب التي على «الوطني» تقييمها وتطويرها، لتضاهي المعايير المتبعة في كبرى البنوك والمؤسسات الرائدة في هذا المجال.
وتدعم إدارة الموارد البشرية مسار الربحية والأداء القوي للبنك، من خلال الأدوات والأطر والتحليلات التي تمكن البنك من إدارة القوى العاملة بشكل فعَّال، حيث تلعب الإدارة الفعَّالة للقوى العاملة دوراً حيوياً في تحقيق الأهداف، وتشمل دعم المديرين في أداء مهامهم اليومية في كل المراحل، بدءاً من التوظيف، مروراً بالتطوير، وصولاً إلى تقديم الرؤى للإدارة العليا باستخدام النمذجة الاستشرافية، والتحليلات التنبؤية، وتقديم تقارير قوية ومقاييس ومؤشرات أداء رئيسية، والتي بدورها ستدعم الاستراتيجية وتمكين القرارات المستنيرة بشكل أفضل.
ثقافة أداء مستدام
وبهذه المناسبة، قال المدير العام للموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، عماد العبلاني: «ترفع مجموعة الموارد البشرية دائماً شعار (موظفونا هم ثروتنا الحقيقية)، حيث تحرص دائماً على أن تكون بالقرب منهم، وتستمع لهم، كما تسعى إلى تحفيزهم، وتقدِّر جهودهم وعطاءهم، حيث يُعد برنامج (أنا الوطني)، الذي يمر 10 سنوات على إنشائه، جزءاً لا يتجزأ من بيئة عمل ناجحة وثقافة أداء مستدامة».
رفاهية الموظفين
وأشار العبلاني إلى أن «الوطني» يتبنى منظوراً أوسع لرفاهية ورعاية موظفيه يشمل العديد من البرامج والأنشطة التي تركز على تهيئة وتشجيع أسلوب حياة صحي، ورفع نسبة الوعي بأهمية إجراء الفحوصات الطبية الدورية عبر البرنامج والاستشارات الطبية في الصحة النفسية والعامة، من خلال المنصات التفاعلية وقنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبنك. وأوضح أنه من منطلق إدراكه بأهمية تحسين صحة وسلامة أصحاب المصالح الرئيسيين، بمن فيهم الموظفون، والعملاء، وباعتبار ذلك جزءاً لا يتجزأ من نهج التنمية المستدامة، يعمل البنك باستمرار على تحديث سياسته الخاصة بالصحة والسلامة التي تم وضعها بناءً على أفضل الممارسات الإقليمية والدولية المتعلقة بقضايا الصحة والسلامة.
وأضاف العبلاني أن البنك خلال عام 2022 طبَّق العديد من الممارسات التي تدعم بيئة عمل صحية ومنتجة، من بينها تطبيق المساواة في ميزة تذاكر السفر للموظفات، لتضم الزوج وطفلين، إضافة إلى إقرار نظام ساعات العمل المرنة للموظفين، ومنح إجازة أبوة للموظفين، وهي استحقاق يسمح خلالها للأب الجديد بالبقاء في المنزل للتواصل مع الطفل الجديد.
استقطاب المواهب
ويؤمن «الوطني» بأن جذب أفضل الكفاءات والاحتفاظ بها وتطويرها يُعد من العوامل الحاسمة في تحقيق طموحات البنك طويلة الأجل، حيث استمرت العملية الشاملة من تحديد المواهب وتوظيفها، كما استمرت قواعد التوظيف والاختيار لدى البنك في الاستناد إلى نظرة أكثر شمولية على أنها بالغة الأهمية لنجاح البنك ونموه المستقبلي.
وخلال عام 2022 اعتمدت إدارة استقطاب المواهب «إطار تقييم الكفاءة»، للتأكد من تطبيق أفضل الممارسات العلمية في اختيار وتطوير موظفي البنك، حيث تعتمد على التقييمات السيكومترية كأداة قوية في دقة التعيينات والترقيات، كما تضمن هذه الآلية الاختيار العادل دون تحيز، لأنها تستند إلى معايير الكفاءة والقدرات.
وخلال عام 2022 وظف البنك ما يقرب من 369 موظفاً جديداً، وبلغت نسبة الكويتيين منهم قرابة 80 في المئة، كما وصلت نسبة التوطين بنهاية الربع الثالث من 2022 نحو 75.2 في المئة، فيما تم تقدير جهود البنك في هذا الصعيد عبر تكريم لجنة وزراء الشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي «الوطني»، لفوزه بجائزة الريادة في مجال إحلال وتوطين الوظائف على مستوى دول «التعاون».
ولضمان الحصول على نسبة عالية من التكويت، يشارك «الوطني» في العديد من معارض التوظيف، كما يواصل منح الأولوية لتوظيف المواهب الوطنية، واقتصار التوظيف في بعض الميادين على القوى العاملة الوطنية بصفة حصرية، هذا إلى جانب التعاون مع الجامعات المختلفة لتوفير المواهب الوطنية، حيث شارك البنك خلال 2022 في 6 معارض توظيف.
وخلال 2022 تم إعلان 121 فرصة للتوظيف الداخلي، فيما شملت عمليات التنقل الداخلي نحو 227 موظفاً لإدارات مختلفة داخل البنك. وإضافة إلى ذلك، قامت إدارة استقطاب المواهب في مجموعة الموارد البشرية بجهود كبيرة لدعم أهداف البنك الاستراتيجية على صعيد التنوع والشمول عبر إطلاق حملة كبرى تستهدف استقطاب أفضل المواهب والكفاءات عبر قنوات البنك الرقمية، بهدف تعزيز التنوع والشمول ضمن استراتيجيته للاستدامة، وتدعم في الوقت نفسه ريادته المحلية والإقليمية، وتساهم بشكل فعَّال في مسار النمو وتحقيق طموحاته المستقبلية.
ويتبع «الوطني» نهجاً فريداً فيما يخص ضمان تكافؤ الفرص، حيث يكفل فرصاً متساوية لجميع موظفيه دون استثناء، وهذا ما يعكسه بلوغ نسبة النساء 44.3 في المئة من إجمالي القوى العاملة، وهو إنجاز مشهود على مستوى القطاع المصرفي وسوق العمل الإقليمي.
وأيضاً تم تتويج جهود البنك في هذا المجال بجائزة مرموقة ضمن جوائز مجلة «يوروموني للتميز لعام 2022 كأفضل بنك في التنوع والشمول»، حيث بينت المجلة، في بيان، أسباب الفوز بالجائزة، أن البنك اتخذ خطوات مهمة في سبيل تعزيز التنوع والشمول، مع إطلاق «إطار الكفاءات» الخاص بالبنك، حيث حسن التوظيف، وأضاف قدراً أكبر من المساواة في عملية الاختيار.
التدريب والتطوير
وقد واصلت إدارة التدريب والتطوير العمل على تكريس جهود البنك نحو تنمية ثروته البشرية، من خلال إحداث تطوير شامل ومستمر في البرامج والمنظومة التدريبية للموظفين. وخلال 2022 وفَّر البنك لموظفيه أفضل فرص التدريب والتطوير المهني، والرامية إلى تعزيز كفاءة موظفيه، بهدف الارتقاء بقدرات موظفيه، والمساهمة الفاعلة في تطورهم المهني.
تلقى كل موظف من موظفي «الوطني» الكويت حوالي 6 ساعات من التدريب في المتوسط، والتي تم احتسابها بصفة عامة وفقاً لعدد ساعات التدريب الإجمالي، التي بلغت 21 ألف ساعة تدريب، ونحو 4800 متدرب، وفي عام 2022 استثمر «الوطني» نحو 1.2 مليون دينار وجهها لتدريب الموظفين. ويمثل ذلك الرقم زيادة بنسبة 71 في المئة عن نفقات عام 2020.
وشهد العام تدشين منهجية جديدة رفعت شعار «جاهزون للمستقبل»، لمواكبة مسيرة النمو الرقمي المتسارع التي ينفذها البنك، كما ركزت على البرامج المتخصصة، ودمج عناصر الذكاء الاصطناعي في المنصة التعليمية للبنك، لتقديم تجارب تعليمية أكثر استهدافاً.
وفي إطار الحرص على مواءمة البنك لركائز الاستدامة الست التي يتبناها، والتي تشمل إحداها «احترام وتطوير الموظفين»، تم تكثيف دورات تدريبية للموظفين حول مكافحة الرشوة والفساد، ومكافحة غسل الأموال والاحتيال. وتعتبر كل تلك الدورات إلزامية لجميع الموظفين، وتتكرر دورياً.
كما تضمن المنهج التدريبي دمج معظم متطلبات التدريب والتنمية السلوكية لموظفي البنك، بما يتماشى مع كفاءات جميع الكوادر المهنية العاملة في «الوطني»، من خلال برامج تدريبية تشمل التدريب التعريفي للموظفين الجدد، ودورات الامتثال، والبرامج الإلزامية، وبرامج الكفاءات الرئيسية، وأدوات الاختبار، ومحرك الدراسات الاستقصائية. وإضافة إلى ذلك، شملت الفرص التدريبية التي وفرها البنك لموظفيه برامج في الابتكار والتفكير التصميمي، وطرق تحسين تجربة العميل، وأساليب ابتكار منهجيات مرنة للعمل، وكذلك برامج مختصة لريادة الأعمال.
كما تم إثراء تجربة الموظفين في التعلم عبر منصة الوطني التعليمية Hub Learning NBK، التي تساعد على توفير عملية التعلم بمفهوم أشمل وأوسع، وبما يتماشى مع معايير الوصول الحديثة، مع توافره بلغات وأشكال متعددة، بجانب المكتبة الرقمية للمنصة، والتي تم إثراؤها بالتعاون مع CrossKnowledge العالمية المتخصصة في المحتوى التدريبي، والذي يتم إعداده من قبل أعضاء في هيئة تدريس لجامعات، مثل: ستانفورد، وهارفارد، وإنسياد وMIT وIE Business.
ولطالما كان تطوير المديرين محور التركيز الرئيسي في البنك، حيث يعزز نموذج التدريب الذي ينتهجه «الوطني» من القدرة على القيادة، انطلاقاً من الرؤية المتسقة لكيفية فهمنا للقيادة، وما نتوقعه من القياديين، كما يعكس الاحتياجات الفريدة من القياديين، ويدعمه بحث علمي دقيق لتحديد المعرفة والمهارات التي تشكل جوهر القيادة الفعالة والشاملة لتلبية احتياجات الموظفين التدريبية.
كما توفر البرامج التدريبية الإمكانات التي يحتاجها قادة المستقبل، لكي يكونوا قادرين على التكيف، وتحفيز الآخرين، وتمكينهم، وأن يكونوا حاسمين في أوقات عدم اليقين مثلما رأينا في جائحة كورونا.
وتوفر إدارة التدريب والتطوير عروضاً متطورة لعملية التدريب لجميع الموظفين، بغض النظر عن الموقع والمسمى الوظيفي، وهو يوفر التعلم عبر العديد من الموضوعات السلوكية والإدارية، حيث تتميز منصتنا التعليميةHub NBK Learning بميزة وصول للمديرين لرؤية التعلم لأنفسهم وعرض لوحة القيادة للتعلم لموظفيهم.
علاوة على ذلك، تتوافر مواد تدريبية إضافية لمساعدة المديرين في دعم تعلم موظفيهم، حيث نقوم بتضمين أدلة كاملة حول جميع الموضوعات وبطاقات التدريب ومجموعة كاملة من الجلسات التي يقودها القادة.
وتم تدشين العديد من المبادرات، بهدف تحسين تجربة الموظف الشاملة في التعلم، من خلال العمل على أكثر من صعيد، وبالتعاون مع أكثر من جهة، من بينها الجهات التنظيمية لتحديد أولويات التدريب التي تطور موظفي البنك، كما تهدف أيضاً إلى الاستفادة من التكنولوجيا لجعل التعلم الإلكتروني أكثر جاذبية والتخطيط لتخصيص تدريب أكثر فاعلية لمجموعات الموظفين في جميع فروع البنك المنتشرة حول العالم. وتماشياً مع جهود استراتيجية مجموعة الموارد البشرية لدعم تبني الثقافة الرقمية في «الوطني»، قامت إدارة التدريب والتطوير بتصميم منهج تدريبي قائم على العقلية الرقمية يلبي احتياجات جميع موظفي البنك، بما في ذلك مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة. وتم تطوير المنهج بالتنسيق مع المكتب الرقمي لمجموعة «الوطني»، وإقراره من قبل الإدارة التنفيذية.
إدارة المواهب والتطوير
بهدف تعزيز وتنمية المواهب يلتزم «الوطني» بالاستثمار وبقوة في رأس المال البشري، وتعزيز كفاءة موظفيه، حيث تساهم إدارة المواهب والتطوير في المحافظة على مسار تطوير الكوادر البشرية، وتوفير فرص التطور المهني للموظفين الطامحين في أدوار قيادية بالمستقبل، إضافة إلى ضمان استمرار جودة خدمات البنك، وتلبية احتياجات عملائه باحترافية.
وخلال 2022 أطلق البنك، وبالتعاون مع كلية إدارة الأعمالIE University - Business School Madrid، النسخة السابعة من البرنامج الخاص بتطوير القيادات المصرفية الشابة، بمشاركة 28 متدرباً، في إطار دعمه المستمر لتطوير الكفاءات والكوادر البشرية.
وتشمل أهم الأطر التي يتناولها البرنامج ابتكار أساليب جديدة وغير تقليدية في التفكير للقيادات الشابة، إضافة إلى تعلم المهارات الأساسية للقيادة، وبناء ثقافة التميز، وإدارة التغيير والابتكار، وقياس وإدارة الأداء، إلى جانب علم الإدارة والاتصال الفعَّال وفرق الأداء الرفيع ومهارات التقييم الذاتي، وكذلك التفكير التصميمي والإبداع والقيادة الإيجابية.
وضمن مساعيه المتواصلة لرفع كفاءة موظفيه تم تنظيم العديد من المحاضرات وورش العمل، منها محاضرة مع IE University - Business School Madrid حول القيادة والإبداع قدَّمها بابلو ايستيفز، ومحاضرة بعنوان «صياغة أسس جديدة للأعمال» قدَّمها المحاضر بيتر فيسك، إضافة إلى محاضرة «شروط النجاح» قدَّمها البروفيسور مارك فريتز.
وخلال 2022 استقبل البنك دفعتين من المتدربين الجدد، ونحو 32 متدرباً ضمن برنامجه السنوي «أكاديمية الوطني»، والمصمم خصيصاً لحملة الشهادات الجامعية من الكوادر الكويتية الشابة، كما توجت الأكاديمية بجائزة «أفضل مبادرة لبرنامج شبابي»، ضمن النسخة الأولى من الحفل السنوي الذي نظمته مجلة ميد العالمية لجوائز التميز المصرفي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2022.
كما أطلق «الوطني» برنامجه التدريبي التوجيهي، بمشاركة 110 من الموظفين لتطوير القيادات المستقبلية للبنك، بالتعاون مع معهد إدراك للتدريب والاستشارات، بهدف نقل خبرات الموظفين ذوي الكفاءات والخبرات الكبيرة إلى الكوادر الشابة، لتعظيم فرصهم في التطور والحصول على مواقع قيادية في المستقبل.
وإضافة إلى ذلك، حضر 98 موظفاً العديد من برامج تطوير القيادة مع أفضل كليات إدارة الأعمال، من بينها: هارفارد بيزنس وانسياد وIE University وكذلك المحاضرات والدورات التي تسلط الضوء على عملية تخطيط التعاقب الوظيفي.
كما احتضن البنك سلسلة من المحاضرات التوجيهية ضمن برنامج جيرلز فور جيرلز (G4G) للتدريب، والذي يُعقد بالتعاون مع الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية في الكويت، وهو مبادرة عالمية تنتشر في 28 دولة، وقد تم إنشاؤها عام 2017 من قبل مجموعة من النساء المتميزات، وجميعهن خريجات من جامعة هارفارد - كلية كينيدي للإدارة الحكومية. واحتفى البنك بموظفيه المتميزين لعام 2021، ضمن فعاليات توزيع جوائز «الزميل الأكثر قيمة»، والتي تضمنت 60 جائزة للزميل الأكثر قيمة في فريق العمل، إضافة إلى 31 جائزة للفرق الأكثر تعاوناً ضمن الإدارات المختلفة.
وجوائز «الزميل الأكثر قيمة» تُعد فريدة من نوعها، حيث يكون لدى الموظفين فرصة التصويت لزملائهم من نفس الأقسام أو المجموعات للفرد الذي يعتبرونه الأكثر قيمة في فريق العمل، وتتم مكافأة هؤلاء الموظفين من قبل الإدارة العليا لـ «الوطني»، كما يتم الاعتراف بجهودهم في عدة احتفالات، خصوصاً لكل إدارة في البنك على مستوى البنك.
وفي إطار استراتيجية البنك الهادفة إلى تعزيز ريادة المرأة على المستوى المؤسسي؛ إقليمياً وعالمياً، تم إطلاق مبادرة «NBK RISE» العالمية، والتي تُعد الأولى من نوعها، والتي صممتها نساء من أجل النساء، لتعزيز ودعم القيادات النسائية، وتغيير العقليات، وتعزيز ريادة المرأة في الكويت والمنطقة والعالم، من خلال إشراك وإلهام وتحفيز النساء عبر المناطق والقطاعات والتخصصات المختلفة، كما سيسعى البرنامج إلى خلق مجتمع من القيادات النسائية لمواصلة تقدم المبادرة وتنميتها بصفة مستدامة.
وحرصاً من البنك على إشراك موظفيه، تواصلت خلال العام فعاليات استبيان «صوتك يهمنا» للمرة الثانية، تلا ذلك طرح نتائج الاستبيان، وعقد ورش عمل لتخطيط العمل بالكويت وفي الفروع الخارجية، حيث تم عقد أكثر من 50 ورشة عمل لتطبيق ومناقشة نتائج الاستبيان.
ويهدف استبيان «صوتك يهمنا» إلى تحديد المجالات والجوانب التي على «الوطني» تقييمها وتطويرها، لتضاهي المعايير المتبعة في كبرى البنوك والمؤسسات الرائدة في هذا المجال.