سجلت مؤشرات بورصة الكويت خسائر جديدة في تعاملاتها، اليوم، وتراجع مؤشر السوق العام بربع نقطة مئوية ليقفل عند مستوى 7205 نقاط، وبسيولة بلغت 34.5 مليون دينار، وتم تداول 117 سهماً ربح منها 54، بينما تراجع 47 واستقر 16دون تغير.

وانخفض مؤشر السوق الأول بنسبة أكثر بلغت 0.28 في المئة أي 22.59 نقطة ليقفل عند مستوى 7999.55 نقطة كاسراً مستوى 8000 نقطة للمرة الأولى منذ أربعة أشهر تقريباً وبسيولة بلغت 27.3 مليون دينار، تداولت 62.62.3 مليون سهم عبر 5195 صفقة، وتم تداول 25 سهماً في السوق الأول ربح منها 16 وتراجعت أسعار 7 بينما استقر سهمان دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الرئيسي خسارة أكبر تجاوزت نصف نقطة مئوية تعادل 30.53 نقطة ليقفل على مستوى 5585.18 نقطة وبسيولة متوسطة بلغت 7.2 ملايين دينار تداولت 62.3 مليون سهم عبر 2877 صفقة، وتم تداول 92 سهماً في السوق الرئيسي ربح منها 38 سهماً بينما تراجعت أسعار 40 واستقر 14 دون تغيير.
Ad


تذبذب مستمر

استمرت حالة التذبذب في مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، إذ كانت البداية إيجابية وبارتفاعات بلغت 20 نقطة خلال الدقائق الأولى من الجلسة وسط عمليات شراء لكنها محدودة السيولة وكانت واضحة على مستوى الأسعار رفعت أسعار معظم الأسهم القيادية، التي تراجعت خلال تعاملات هذا الأسبوع وبنسب متفاوتة، وأبرزها أسهم الوطني وبيتك وأجيليتي، كذلك زين الذي نمت أسعاره بحوالي سبعة فلوس.

لكن لم يستمر الحال كما هو، إذ تبدل السيناريو خلال النصف الثاني من الجلسة ومال السوق إلى البيع وإلى عمليات جني الأرباح خصوصاً على الأسهم، التي ارتدت في الدقائق الأولى، وكان أبرزها سهم بيتك فبعد أن كان رابحاً عاد وخسر بقوة وفقد حوالي 15 فلساً خلال دقائق محدودة قبل نهاية التعاملات بحوالي ساعة ليقلب مؤشر البورصة من اللون الأخضر إلى الأحمر وبشدة لتتراجع أيضاً بعض الأسهم وتبدأ عمليات البيع أكبر على السوق وتركز كذلك على الأسهم القيادية، التي كانت مرتفعة لتقلص كثير منها من مكاسبها، بينما دخل بعضها في الخسائر واللون الأحمر وكان أبرزها أجيليتي إذ تراجع بثلاثة فلوس، بينما بيتك كان تراجعه بنسبة أكبر وخسرت أيضاً أسهم بنكي الوطني وبوبيان الذي تكبد خسارة كبيرة قريباً من نسبة 2 في المئة.

وكذلك خسر سهم البورصة نسبة مقاربة بينما على الطرف الآخر كان الارتفاع من نصيب سهم أعيان وجي إف إتش والصالحية والكويتية، وكانت بعض التراجعات على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، وبشكل متفاوت لتنتهي الجلسة على وقع سلبي أيضاً وللجلسة الرابعة على التوالي.

وتباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، إذ ارتفع مؤشر السوق القطري كذلك لحق به السوق السعودي بعد أن اخترق سعر النفط مستوى 81 دولاراً بعد إقفال معظم الأسواق المالية الخليجية منتصف يوم اليوم، إذ تراجع معظمها وخسارة مؤشرات الكويت وأبوظبي ودبي وعمان.