دخل لبنان مرحلة أعياد الميلاد ورأس السنة، وأُجّلت الملفات إلى ما بعد العطلة، على أمل أن يشهد العام الجديد حلحلة للاستحقاقات الداخلية.
وسيحاول كل طرف الاستفادة من فترة السماح هذه، خصوصاً زيارات المعايدة، التي من المتوقع أن تكسر التوتر المستمر بين حزب الله والتيار الوطني الحر، وتمنح رئيس مجلس النواب نبيه بري فرصة لإعادة جس النبض حول الحوار الوطني، وسط تشديد من قبل بري وحزب الله على ضرورة حصول حوار داخلي يمهّد الظروف، إلى أن يحين موعد التسوية السياسية المنتظرة.
وبعد اللقاء العابر بين وزيرَي خارجية ايران والسعودية في مؤتمر بغداد 2، الذي انعقد في الأردن، وسط مساعٍ فرنسية وخليجية أخرى قامت بها دولتا قطر وسلطنة عمان لإعادة التواصل بين البلدين، وحضور الملف اللباني على هامش اللقاءات خلال القمة، خصوصا من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزيرة خارجيته، برزت تقديرات داخلية تفيد بأن هناك استعداداً خارجياً للعمل على مبادرة سياسية لمعالجة الأزمة اللبنانية، وهو ما قاله بوضوح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الذي ألمح إلى مؤشرات حول تحرّك خارجي يمهّد لمبادرة، وكذلك النائب عن حزب الله، علي فياض، الذي رجح ظهور مبادرة خارجية تعيد تحريك الملف اللبناني بعد عطلة الأعياد.
كما شهدت الساحة اللبنانية جملة تحركات، أبرزها زيارة السفير السعودي وليد البخاري والمستشار الثقافي الإيراني كامل باقري الى البطريركية المارونية. زيارتان لافتتان بالتوقيت والمضمون؛ فحركة السفير السعودي واضحة حيال التنسيق المستمر مع «بكركي»، وهو - وفق ما تقول مصادر متابعة - أثنى على مواقف البطريرك بشارة الراعي، خصوصاً لجهة ابتعاد لبنان عن سياسة المحاور، والسعي إلى إنجاز تسوية تستعيد العلاقات مع الدول العربية وتلتزم بالقرارات الدولية.
في المقابل، شكّلت زيارة باقري مناسبة للإعلان الإيراني عن ضرورة الحوار اللبناني ـ اللبناني، وهو ما كان ذكره السفير الإيراني في بيروت أماني مجتبى خلال لقاءات أجراها في الأيام الأخيرة. كل ذلك لا يعني أن هناك حّلاً جاهزا سيهبط على لبنان بعد الأعياد، خصوصاً أن هناك إجماعا على أن أي حلّ لا بد له أن يكون مدعماً إقليمياً ومبنياً على تقاطع مصالح خارجية، وهذا يحتاج إلى المزيد من الوقت لتوافره، إلا أن المصادر تؤكد أن قطار التسوية وضع على السكّة، وباريس تستمر في بذل جهودها لإنضاج الحل، مما يعني ان المسار فتح، ولكن لا أحد قادر على تحديد المهلة التي تنضج فيها معالم التسوية.
وسيحاول كل طرف الاستفادة من فترة السماح هذه، خصوصاً زيارات المعايدة، التي من المتوقع أن تكسر التوتر المستمر بين حزب الله والتيار الوطني الحر، وتمنح رئيس مجلس النواب نبيه بري فرصة لإعادة جس النبض حول الحوار الوطني، وسط تشديد من قبل بري وحزب الله على ضرورة حصول حوار داخلي يمهّد الظروف، إلى أن يحين موعد التسوية السياسية المنتظرة.
وبعد اللقاء العابر بين وزيرَي خارجية ايران والسعودية في مؤتمر بغداد 2، الذي انعقد في الأردن، وسط مساعٍ فرنسية وخليجية أخرى قامت بها دولتا قطر وسلطنة عمان لإعادة التواصل بين البلدين، وحضور الملف اللباني على هامش اللقاءات خلال القمة، خصوصا من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزيرة خارجيته، برزت تقديرات داخلية تفيد بأن هناك استعداداً خارجياً للعمل على مبادرة سياسية لمعالجة الأزمة اللبنانية، وهو ما قاله بوضوح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الذي ألمح إلى مؤشرات حول تحرّك خارجي يمهّد لمبادرة، وكذلك النائب عن حزب الله، علي فياض، الذي رجح ظهور مبادرة خارجية تعيد تحريك الملف اللبناني بعد عطلة الأعياد.
كما شهدت الساحة اللبنانية جملة تحركات، أبرزها زيارة السفير السعودي وليد البخاري والمستشار الثقافي الإيراني كامل باقري الى البطريركية المارونية. زيارتان لافتتان بالتوقيت والمضمون؛ فحركة السفير السعودي واضحة حيال التنسيق المستمر مع «بكركي»، وهو - وفق ما تقول مصادر متابعة - أثنى على مواقف البطريرك بشارة الراعي، خصوصاً لجهة ابتعاد لبنان عن سياسة المحاور، والسعي إلى إنجاز تسوية تستعيد العلاقات مع الدول العربية وتلتزم بالقرارات الدولية.
في المقابل، شكّلت زيارة باقري مناسبة للإعلان الإيراني عن ضرورة الحوار اللبناني ـ اللبناني، وهو ما كان ذكره السفير الإيراني في بيروت أماني مجتبى خلال لقاءات أجراها في الأيام الأخيرة. كل ذلك لا يعني أن هناك حّلاً جاهزا سيهبط على لبنان بعد الأعياد، خصوصاً أن هناك إجماعا على أن أي حلّ لا بد له أن يكون مدعماً إقليمياً ومبنياً على تقاطع مصالح خارجية، وهذا يحتاج إلى المزيد من الوقت لتوافره، إلا أن المصادر تؤكد أن قطار التسوية وضع على السكّة، وباريس تستمر في بذل جهودها لإنضاج الحل، مما يعني ان المسار فتح، ولكن لا أحد قادر على تحديد المهلة التي تنضج فيها معالم التسوية.