سيولة البورصة تتراجع إلى 22.1 مليون دينار... الأدنى خلال العام
تغيرات محدودة للمؤشرات وتذبذب الأسعار بعد بداية إيجابية
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، اليوم ، تذبذباً واضحاً في الأسعار، وانتهت إلى تغيرات محدودة، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة محدودة هي 0.05 في المئة أي 3.72 نقاط ليقفل على مستوى 7209.33 نقاط، وكانت السيولة اليوم ، في أدنى مستوياتها هذا العام ولم تزد على 22.1 مليون دينار تداولت 104 ملايين سهم عن طريق 6638 صفقة، وتم تداول 117 سهماً ربح منها 59 وتراجع 37 بينما استقر 21 دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول نسبة 0.13 في المئة أي 10.05 نقاط ليصعد مجدداً فوق مستوى 8 آلاف نقطة ويقفل عند 8009.6 نقاط بسيولة منخفضة كانت 14.8 مليون دينار تداولت 35.8 مليون سهم عبر 3472 صفقة، وتم تداول 25 سهماً في السوق الأول ربح منها 11 وخسرت 10 واستقرت 4 دون تغير.
في المقابل، خسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة واضحة هي ربع نقطة مئوية تعادل 13.41 نقطة ليقفل على مستوى 5571.77 نقطة بسيولة متوسطة نسبياً كانت 7.3 ملايين دينار تداولت 68.3 مليون سهم عبر 3166 صفقة، وتم تداول 92 سهماً في الرئيسي ربح منها 48 وخسر 27 بينما استقر 17 دون تغير.
تذبذب الجلسة الأخيرة
بدأت تعاملات مؤشرات بورصة الكويت وأسهمها الرئيسية على اللون الأخضر وبشكل واضح، إذ ارتفع المؤشر خلال الدقائق الأولى ب 20 نقطة وارتفعت معظم الأسهم القيادية لكنها بسيولة محدودة جداً لم تصل إلى مستوى مليون دينار إلا بعد الدقيقة الثالثة تقريباً، بعد ذلك جرت عمليات جني أرباح متواصلة على الأسهم أفقدتها كثيراً من مكاسبها التي حققتها في البداية.
وانخفض النشاط بشكل واضح سواء على الأسهم القيادية أو على الأسهم الصغرى، حتى موعد فترة المزاد وكان أفضل الأسهم ارتفاعاً بيتك وأجيليتي والوطني وزين كذلك بعض الأسهم الأخرى الأقل وزناً كوربة ومشاريع الذي حقق نمواً كبيراً بنسبة 4.5 في المئة، بينما على الطرف الآخر كان الأفضل تداولاً سهم أعيان وأقفل بنمو محدود.
تراجع معظم مؤشرات أسواق المال الخليجية وارتفاع واضح في مؤشر السوق العماني
ودخلت بعض الأسهم التي تتداول بنشاط متقطع قائمة الأفضل سيولة في السوق الرئيسي كان أبرزها أسهم «وطنية د ق» وآسيا وكلاهما حقق نمواً واضحاً إذ حقق الأول 3.2 في المئة بينما ارتفع السهم الثاني 5.7 في المئة كذلك ظهر اليوم سهم البيت بارتفاع بنسبة قريبة من 4 في المئة وبتداولات تجاوزت 250.000 دينار.
وفي المقابل، كانت هناك خسائر لبعض الأسهم كان أبرزها سهم الوطنية العقارية بتراجعه بنقطة ونصف النقطة المئوية كذلك انخفض سهم إيفا أيضاً وتراجع بشكل محدود بينما على مستوى السوق الأول تراجعت أسهم شمال الزور وألافكو إذ تراجع شمال الزور بنسبة 2 في المئة وخسر ألافكو نسبة 1 في المئة لتنتهي الجلسة على مزاد فاتر نسبيا، حيث لم نرَ ارتفاعات كبيرة أو تغيرات كبيرة على تعاملاته ورفع من قيمة السيولة بنسبة محدودة جداً لم تتجاوز ال 10 في المئة.
وتراجعت معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي وكانت بنسب متقاربة ومحدودة نسبياً، وكان أكثرها خسارة مؤشر سوق دبي المالي، كما خسرت مؤشرات أبو ظبي والسعودية قطر والبحرين، وكان الارتفاع الواضح في مؤشر السوق العماني بنسبة مقاربة ل 1 في المئة، كما صعد مؤشر سوق الكويت بنسبة محدودة.
يذكر أن أسعار النفط كانت تتداول قريبة من مستوى 84 دولاراً لمزيج برنت القياسي في نهاية تعاملات الأسواق الخليجية.