بعد 4 سنوات من وصولها إلى سطح الكوكب الأحمر، أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، في بيان رسمي، نقله موقع سكاي نيوز، أمس، تقاعد مركبة الفضاء الموجودة بالمريخ «إنسايت»، وهي أول مسبار آلي صُمم خصوصاً لدراسة الأجزاء الداخلية العميقة لعالم بعيد.

وقرر مسؤولو التحكم في المهام بمختبر الدفع النفاث التابع ل «ناسا»، أن المهمة انتهت بعد فشل محاولتين متتاليتين لإعادة الاتصال اللاسلكي مع المسبار، وهو دليل على نفاد بطاريات «إنسايت» التي تعمل بالطاقة الشمسية.

Ad

وتوقعت «ناسا» في أواخر أكتوبر أن تصل المركبة الفضائية إلى نهاية عُمرها التشغيلي في غضون أسابيع، بسبب التراكمات الثقيلة والمتزايدة للغبار على ألواحها الشمسية، مما يحرم بطارياتها من القدرة على إعادة الشحن.

وقالت الإدارة إن مهندسي مختبر الدفع النفاث سيواصلون الإنصات، تحسباً لصدور إشارة مجدداً من المسبار، لكن سماع شيء من «إنسايت» مرة أخرى أمر مستبعد.

وكان آخر اتصال للمسبار ذي الأرجل الثلاث مع الأرض في 15 ديسمبر.