يستعد أتباع طريقة الدراويش الصوفية للاحتفال بذكرى «مولانا»، وهو الاسم المتعارف عليه للشاعر والباحث والصوفي الإسلامي من القرن الثالث عشر جلال الدين الرومي، التي تُقام سنوياً في مدينة تركية، وتتم فيها ممارسة طقوس وتقاليد عُمرها قرون.

وقال موقع الحرة نت، أمس الأول، إن عمر كيليج، وابنه (14 عاماً)، يرتديان رداءين أبيضين وعباءتين سوداوين، استعداداً للطقوس، لكنهما لا يرتديان القبعات المخروطية الشكل المسماة «سيكي».

Ad

وترمز أردية رقصة التنورة إلى أكفان الموتى، والعباءات السود إلى القبور، والقبعات إلى شواهد القبور، وكلها ملابس تشكل جزءاً من تقليد عُمره قرون يؤديه الدراويش في تركيا.

والدراويش، طريقة متجذرة في التصوف، وتشتهر بشكل رئيسي بطقوس «سما» التي يتحركون فيها في تناغم مع ترديد أدعية وآيات قرآنية.