إضراب موظفي الجوازات في مطارات بريطانيا.. وعسكريون يقومون بمهامهم

احتجاجاً على رفض الحكومة زيادة أجورهم.. ورئيسها: لن نرضخ

نشر في 23-12-2022 | 17:24
آخر تحديث 23-12-2022 | 23:24
أحدث سلسلة إضرابات ينفّذها العاملون في القطاع العام للمطالبة بتحسين الأجور
أحدث سلسلة إضرابات ينفّذها العاملون في القطاع العام للمطالبة بتحسين الأجور

اضطلع عسكريون الجمعة بمهام عناصر مراقبة جوازات السفر في مطارات المملكة المتحدة في خضم إضراب موظفي شرطة الحدود، في أحدث سلسلة إضرابات ينفّذها العاملون في القطاع العام للمطالبة بتحسين الأجور.

ومن المتوقّع أن يصل الجمعة نحو ربع مليون مسافر إلى المطارات الستة المشمولة بالإضراب الذي يسبق عطلة الميلاد التي تصادف نهاية الأسبوع.

وفي حين تم تنبيه المسافرين إلى أنهم قد يواجهون تأخيراً، أكد مطارا غاتويك وهيثرو أن قاعات الهجرة فيهما تعمل كالمعتاد الجمعة بعدما استعانت الحكومة بعناصر من القوات المسلّحة وموظفين من الخدمة المدنية.

وشارك في الإضراب الذي نظّمته نقابة الخدمات العامة والتجارية (PCS) نحو ألف عامل في مطارات هيثرو وبرمنغهام وكارديف وغاتويك وغلاسكو ومانشستر وميناء نيوهافن في الجنوب.

والإضراب هو الأول من ثمانية إضرابات تنظّم يومياً بين الجمعة والأول من يناير، باستثناء 27 ديسمبر.

ويأتي التحرّك في أعقاب إضرابات نظّمها هذا الأسبوع الممرضين وطواقم سيارات الإسعاف احتجاجاً على رفض الحكومة زيادة أجورهم التي بقيت سنوات على حالها في خضم أزمة غلاء معيشة أدت إلى ارتفاع التضخم إلى ما يقرب من 11%.

والجمعة أعلنت «الجمعية الملكية للتمريض» (آر سي إن) أن الممرضين سيضربون مجدداً يومي 18 و19 يناير.

وقال الأمين العام لنقابة الخدمات العامة والتجارية مارك سيروتكا إن العديد من موظفي شرطة الحدود يعانون من أزمة غلاء المعيشة.

وأضاف لإذاعة بي بي سي إن «40 ألفاً من أعضائنا يستخدمون بنوك الطعام، 45 ألفاً منهم يطالبون بتحسن ظروف العمل، إنهم عاملون فقراء».



وأوضح أن الخلاف يشمل أيضاً المعاشات التقاعدية والأمن الوظيفي.

وشهد العام المنصرم إضرابات في مجموعة من القطاعات من عمال الموانئ إلى المحامين بعد أن أدى التضخم المرتفع منذ عقود إلى خفض القدرة الشرائية.

وأعرب رئيس الوزراء ريشي سوناك عن «حزنه وخيبة أمله» إزاء مضي موظفي شرطة الحدود قدماً في تحرّكهم لكنه شدد على أن الحكومة لن ترضخ للإضرابات.

وقال «أعتقد أننا جميعاً نعلم أن التحدي الاقتصادي الأكبر الذي نواجهه جميعاً هو التضخّم، إنه تضخّم يقضم من رواتب الجميع»، مؤكداً حرصه على «خفض التضخّم».

في غضون ذلك، أضرب أيضاً موظفو توصيل البريد التابع لاتحاد عمال الاتصالات (CWU) الجمعة للمرة الخامسة هذا الشهر.

وواصل عمال الطرق السريعة الوطنية المسؤولون عن الطرق السريعة والطرق الرئيسية في لندن وجنوب شرق إنجلترا الجمعة أيضاً إضرابهم الذي بدأ الخميس ويستمر أربعة أيام.

من جانبهم، سيبدأ عمال السكك الحديدية إضرابًا آخر ابتداءً من السادسة مساء الجمعة (18,00 ت غ) وحتى 27 ديسمبر.

ويوم السبت سيبدأ بعض عمال حافلات لندن وموظفي وكالة البيئة إضرابات منفصلة.

وأعلن الاتحاد العام للنقابات (GMB) أن إضراب طواقم سيارات الإسعاف المقرر في 28 ديسمبر قد عُلّق الجمعة.



back to top