يعتزم العاملون بخدمات التمريض والإسعاف فى بريطانيا الإضراب مجدداً الشهر المقبل، حيث رفضت النقابات والحكومة تقديم تنازلات في نزاع بشأن الأجور.

ووفقاً لوكالة بلومبيرغ للأنباء اليوم الجمعة ، تهدد الخطوة ببداية للعام الجديد تتسم بالفوضى لهيئة الصحة الوطنية البريطانية «إن إتش إس».

لكن هناك مهلة بالنسبة للمرضى، حيث إن نقابة «جي إم بي» قد ألغت إضراب المسعفين الأسبوع المقبل كبادرة على حسن النية للمواطنين.
Ad


ومع ذلك، قالت النقابة اليوم الجمعة إن أعضاءها سينظمون إضراباً في 11 يناير المقبل، إلى جانب نقابة «يونيسون» العمالية التي تنظم إضراباً في ذلك التاريخ، وفي الثالث والعشرين من الشهر نفسه.

وقال وزير الصحة البريطاني ستيف باركلي إنه «بينما لن يمضي أعضاء النقابة في تنظيم إضرابات خلال عيد الميلاد، نشعر بخيبة أمل أنهم أعلنوا عن إضرابات منسقة أخرى في يناير للتسبب في أقصى اضطراب في وقت تتعرض فيه هيئة الصحة الوطنية البريطانية بالفعل لضغوط هائلة».

وقالت الكلية الملكية للتمريض إن أعضاء سينظمون إضراباً في 18 و19 من يناير، بعد يومين من إضراب تاريخي في ديسمبر.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم إضرابات بمثل هذا الحجم منذ تأسيس النقابة قبل قرن من الزمان.