تدخل جامعة الكويت، بدءا من اليوم، فراغا إداريا كاملا، مع انتهاء مدة آخر عميدين بالأصالة، هما عميدا كليتَي الدراسات العليا والعلوم الطبية المساعدة.
فمنذ نحو 3 سنوات والجامعة تعاني الفراغ الإداري في مختلف قطاعاتها، بسبب عدم وجود مدير بالأصالة، بعد تقديم المدير السابق د. يوسف الرومي استقالته الشهر الماضي، نتيجة تداعيات تأخير تسلّم المباني الجامعية المنجزة في المدينة الجامعية بالشدادية.
وعلى الرغم من أن الجامعة بدأت بخطوات جيدة خلال الفترة القصيرة الماضية، بدءا من اتخاذ قرار الانتقال لمدينة صباح السالم الجامعية، الذي بدأ تطبيقه منذ الخميس الماضي، وكذلك حل مشكلة طلبة الجامعة من سكان المناطق البعيدة، وكذلك الاستعجال بعدد من القرارات الإدارية التي كانت عالقة في الفترة السابقة، فإن الفراغ الإداري بالجامعة ينعكس على مستوى عدم استقرار العديد من قطاعات الجامعة، على الرغم من تغيير الإدارة الحالية جميع المكلفين السابقين، سعيا منها إلى اختيار اشخاص يقومون بعمل توازن إداري والاستعجال في تحريك عجلة الجامعة المتوقفة منذ عام 2020 في مختلف القطاعات والأنشطة.
ويرى مراقبون أن استعجال مجلس الجامعة في تشكيل لجنة اختيار مدير جديد للجامعة يمثّل أولى خطوات الإصلاح الإداري، التي يجب أن تكون في أسرع وقت، وفقا لمعايير إدارية وأكاديمية مهمة للأخذ بيد الجامعة إلى برّ الأمان، وذلك خلال الفترة القصيرة القادمة، خاصة أن جامعة عبدالله السالم الجديدة من المتوقع أن تبدأ مسارها الدراسي اعتبارا من سبتمبر 2023.
فمنذ نحو 3 سنوات والجامعة تعاني الفراغ الإداري في مختلف قطاعاتها، بسبب عدم وجود مدير بالأصالة، بعد تقديم المدير السابق د. يوسف الرومي استقالته الشهر الماضي، نتيجة تداعيات تأخير تسلّم المباني الجامعية المنجزة في المدينة الجامعية بالشدادية.
وعلى الرغم من أن الجامعة بدأت بخطوات جيدة خلال الفترة القصيرة الماضية، بدءا من اتخاذ قرار الانتقال لمدينة صباح السالم الجامعية، الذي بدأ تطبيقه منذ الخميس الماضي، وكذلك حل مشكلة طلبة الجامعة من سكان المناطق البعيدة، وكذلك الاستعجال بعدد من القرارات الإدارية التي كانت عالقة في الفترة السابقة، فإن الفراغ الإداري بالجامعة ينعكس على مستوى عدم استقرار العديد من قطاعات الجامعة، على الرغم من تغيير الإدارة الحالية جميع المكلفين السابقين، سعيا منها إلى اختيار اشخاص يقومون بعمل توازن إداري والاستعجال في تحريك عجلة الجامعة المتوقفة منذ عام 2020 في مختلف القطاعات والأنشطة.
ويرى مراقبون أن استعجال مجلس الجامعة في تشكيل لجنة اختيار مدير جديد للجامعة يمثّل أولى خطوات الإصلاح الإداري، التي يجب أن تكون في أسرع وقت، وفقا لمعايير إدارية وأكاديمية مهمة للأخذ بيد الجامعة إلى برّ الأمان، وذلك خلال الفترة القصيرة القادمة، خاصة أن جامعة عبدالله السالم الجديدة من المتوقع أن تبدأ مسارها الدراسي اعتبارا من سبتمبر 2023.