في رده على سؤال برلماني للنائب مهند الساير، أكد وزير الصحة د. أحمد العوضي أن إجراءات التدقيق على موافقات العلاج بالخارج يقوم بها أطباء كويتيون وتنتهي من قبل مدير إدارة العلاج بالخارج.
وكان النائب قال في سؤاله: نمى إلى علمي أن الدكتور المسؤول عن التدقيق على موافقات لجان العلاج بالخارج من إحدى الجنسيات العربية، فما أسباب عدم تكويت هذه الوظيفة؟ فأجاب الوزير بأن عملية التدقيق على تلك الموافقات يقوم بها عدد من الأطباء الكويتيين ولا يقوم بها الطبيب المشار إليه في السؤال، حيث إن الإدارة تتبع آلية بشأن التدقيق على تلك اللجان، ودور هذا الطبيب ضمن الآلية المتبعة يقتصر على تسلم تلك الموافقات المحولة من اللجان الطبية العليا للعلاج بالخارج وتصنيفها فنياً وتسجيلها على الحاسب الآلي، ثم بعد ذلك يعرضها على الأطباء الكويتيين بالإدارة للتدقيق المبدئي على تلك اللجان للتأكد من صحة إجراءاتها.
وأضاف: بعد ذلك يتم عرض الموافقات على مدير إدارة العلاج بالخارج للاطلاع عليها وتدقيقها نهائياً قبل رفعها الى وكيل الوزارة المساعد للشؤون الصحية الخارجية لاعتمادها ثم يرفعها بدوره بعد ذلك الى وكيل الوزارة لاعتمادها حسب ما نصت لوائح العلاج بالخارج المنظمة في هذا الشأن، «وبناء على ذلك نرى أن التدقيق على تلك الموافقات يقوم به أطباء كويتيون».
وشدد على أن عملية التدقيق على موافقات اللجان العلاج بالخارج لا تقتصر على موظف أو طبيب واحد فقط بل تمر على أكثر من موظف وطبيب، كل حسب العمل المنوط به، للتأكد من إجراءات اللجان ومطابقتها مع ما نصت عليه لوائح وزارة الصحة المنظمة للعلاج بالخارج، لافتاً إلى أن إجراءات التدقيق يقوم بها أطباء كويتيون وتنتهي من قبل مدير إدارة العلاج بالخارج.