«زين» الراعي الماسي للأسبوع الكويتي ال 13 في مصر
أعلنت شركة زين رعايتها الماسية لفعاليات الأسبوع الكويتي الثالث عشر في مصر، والذي تنظمه مجموعة الجابرية للمعارض في القاهرة، بمشاركة أكثر من 80 جهة كويتية ومصرية من مختلف الصناعات تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المصري د. مصطفى مدبولي.
وشهد حفل افتتاح المعرض حضور وزير التجارة والصناعة المصري أحمد سمير، وسفير الكويت في مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية غانم الغانم، ورئيس مجموعة الجابرية للمعارض والمنسق العام للمعرض أحمد بهبهاني، إضافة إلى عدد من الوزراء ورجال الأعمال والمستثمرين والمسؤولين الحكوميين وممثلي القطاعين العام والخاص من البلدين الشقيقين.
ويأتي دعم «زين» لهذا المعرض الفريد من نوعه انطلاقاً من حرصها كشركة رائدة في القطاع الخاص الكويتي على التواجد في مختلف المبادرات والجهود التي تسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري ما بين الكويت والدول الشقيقة والصديقة، بما يقدم البيئة الخصبة للاستثمار في مختلف القطاعات الحيوية، ويسهم في تحقيق الأهداف التنموية للدولة.
وتواجدت «زين» في المعرض عبر جناحها الخاص، والذي استعرضت من خلاله تجربتها الرائدة في قطاع الاتصالات على مستوى الكويت والمنطقة، إضافة إلى تسليط الضوء على عدد من مشاريعها المستدامة التي تبنتها على مدار السنوات الماضية، بما يسهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية لتحقيق رؤيتها للاستدامة البيئية ومواجهة تغير المناخ وتخفيض الانبعاثات الكربونية.
وشهد المعرض مشاركة أكثر من 80 جهة كويتية ومصرية في قطاعات الصناعة والنفط والاستثمار والبنوك والطب والسياحة والإعلام والثقافة والاتصالات وغيرها، وهو يُعتبر أكبر تجمُّع كويتي- مصري على الإطلاق، وقد حقق على مدار دوراته السابقة نجاحاً كبيراً، ونجح في تعزيز أطر التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
وهدف المعرض إلى تسليط الضوء على التطور الكبير الذي وصلت إليه المؤسسات والهيئات الكويتية، وعلى نمو حركتها الاقتصادية، كما استهدف زيادة ودعم الفرص الاستثمارية أمام رؤوس الأموال الكويتية في جميع المجالات، من خلال إتاحة الفرص المناسبة أمام المستثمرين ورجال الأعمال من البلدين، لمناقشة الأفكار والمشاريع المشتركة.
وتُدرك «زين» أهمية دور مؤسسات القطاع الخاص في تشجيع مثل هذه المبادرات، التي تدفع الحركة الاقتصادية في الدولة، وتُعزز من الروابط التجارية بين الكويت ودول المنطقة، حيث أتت مشاركتها لتؤكد اهتمامها والتزامها بتطوير المشاريع التنموية المختلفة على المستويين المحلي والإقليمي.