قال الفنان عبدالله المسلم إن شخصيته في مسلسل «عودة خالتي» رومانسية، فضلاً عن تقديمه شخصية عاطفية أيضاً في مسلسل «شارع 9»، ورغم ذلك فإن أكثر ما يستهويه هو تقديم الأدوار الشريرة، لأنها تُشعره بالإثارة والخروج عن المألوف وصدمة الجمهور.
وأضاف المسلم: «بحثت عن تلك الشخصية الشريرة في العديد من الأعمال التي عُرضت عليَّ، وسأقدِّمها لأول مرة من خلال مسلسل جديد بعنوان (كذبة أبريل)، المقرر عرضه في رمضان المقبل، ويقع في 30 حلقة، ويتناول أكثر من محور، ويشارك في بطولته باقة من النجوم، منهم: جاسم النبهان، وزهرة عرفات، ومي البلوشي، وعبير أحمد، وشوق الهادي، وليلى عبدالله، وشهد عبدالله، محمد الكاظمي وغيرهم».
وذكر أن أسلوبه في اختيار الشخصيات يعتمد كلياً على انجذابه للنص بالدرجة الأولى، وإذا لم حدث ذلك من القراءة الأولى، فإنه يجتمع مع المؤلف، ليشرح له مضامين والخط الأساسي الذي تدور حوله الشخصية التي سوف سيقوم بدورها في المسلسل، ومن هنا «تتضح الصورة لي في قبول الدور الذي أجسده أم لا».
ولفت المسلم إلى أنه لا يحب تكرار الأدوار، فمثلاً عُرض عليه تمثيل مسلسل بنفس شخصية مسلسل «شارع 9»، لكنه رفض الدور، لعدم تكرار نفسه، وبحثه المستمر عن الجديد الذي يقدمه بصورة مختلفة للجمهور، ويرفع رصيده عندهم، مشيراً إلى انشغاله حالياً بتصوير مشاهده في مسلسل «عودة خالتي» مع الفنانة هدى حسين، وبعد الانتهاء من التصوير سوف يعاود عرض مسرحية «في الطابق الثاني».
وحول دوره في المسلسل الموسمي (مغلق للصيانة)، الذي انتهى من تصويره أخيراً، قال: «تدور أحداث العمل في إطار اجتماعي إنساني، وأجسِّد فيه دور ضابط بالمطافئ، وهو تأليف رفيق مكرم وعمار الموسوي، وإنتاج وإخراج عمار الموسوي، وبطولة مجموعة مشتركة من الفنانين المصريين والكويتيين، وهم: آيتن عامر، وسلوى عثمان، وسليمان عيد، وياسر علي، وماهر ومحمد العلوي، وخالد العجيرب، وحسن إبراهيم، وغيرهم».
وأشار المسلم إلى رغبته في تقديم شيء خارج عن المألوف، وفي نفس الوقت يكون متعلقاً بالفن، فمثلاً قام بإنشاء صفحة على موقع يوتيوب، يقوم من خلاله بتقديم محتوى مرئي لسرد قصص المسرحيات بأسلوب شيق للمتابعين، لافتاً إلى أن ما نشره من محتوى حقق انتشاراً واسعاً واستحساناً من المتابعين.
وحول علاقته بوسائل التواصل الاجتماعي، ذكر أنه يحب التواصل مع المتابعين، حيث اعتادوا على شخصيته في الواقع بما لديه من حس كوميدي، لكنه يرفض الحديث عن خصوصياته على الملأ، لأن ذلك يمثل خطراً على الفنان والإنسان في نفس الوقت، فالخصوصيات لابد أن تبقى بعيدة عن المجتمع العام.