ساد اللون الأحمر معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، إذ انخفضت المحصلة الأسبوعية لستة مؤشرات من بين سبعة، ولم يُرَ اللون الأخضر سوى في مؤشر سوق قطر المالي وبنسبة محدودة جداً كانت قريبة من عُشر نقطة مئوية فقط، وكان الأكثر خسارة خلال تعاملات الأسبوع الماضي مؤشر بورصة سوق الكويت العام الذي خسر 1.92 في المئة تلاه مؤشر السوق السعودي الذي خسر 0.74 في المئة بينما تراجع مؤشرا دبي ومسقط بنسبة متقاربة كانت 0.39 و0.37 في المئة على التوالي. واستقر مؤشر أبوظبي على خسارة عُشري نقطة مئوية وتراجع مؤشر سوق البحرين وكان هو سادساً بأكثر من عُشر نقطة مئوية بقليل.
نهاية تسعير وتعاملات آخر العام
جاءت تعاملات مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي مقاربة للتوقعات، إذ لا يفصلنا عن نهاية العام سوى أسبوع فقط، وكانت تعاملات الأسبوع ما قبل الأخير هادئة نسبياً مقارنة مع ما سبقها من تعاملات، ولا شك أنها لا تختلف كثيراً عن تعاملات هذا الوقت من كل عام.
وسجل مؤشر بورصة الكويت الخسارة الأكبر بين أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، إذ فقد بنسبة 1.92 في المئة تعادل 141 نقطة ليقفل عند مستوى 7209 نقاط، وسجل مؤشر السوق الأول خسارة أكبر تجاوزت 2 في المئة بقليل، وحذف 167 نقطة ليقفل بالكاد على مستوى 8000 نقطة وكان تحديداً على مستوى 8009 نقاط، بينما على الطرف الآخر خسر مؤشر «رئيسي 50» نسبة 2.3 في المئة تعادل 129 نقطة ليقفل على مستوى 5675.19 نقطة. وتباين أداء متغيرات السوق الثلاثة (القيمة، وعدد الأسهم المتداولة وعدد الصفقات) إذ تراجعت القيمة بشكل حاد وبنسبة 37 في المئة مقارنة مع الأسبوع الأسبق، بينما خسر النشاط نسبة 15 في المئة، وكانت المفارقة ارتفاع عدد الصفقات بنسبة 6 في المئة مقارنة مع الأسبوع الأسبق. وجاء الضغط من الأسهم القيادية إذ تراجعت أسهم الوطني وأجيليتي وبيتك وزين بنسب واضحة خلال الأسبوع.
وكان أجيليتي الأكثر خسارة بنسبة 5 في المئة، بينما تراجع زين و صناعات بنسبة 3 في المئة وخسر بيت التمويل الكويتي «بيتك»نسبة 2.9 في المئة، وكان سهم البنك الوطني الأكثر ثباتاً إذ لم تزد خسارة خسائره الأسبوعية على نسبة 1 في المئة. ومن أسهم السوق الأول استقر سهم أعيان على ارتفاع بنسبة محدودة، بينما تراجع سهم إيفا بنسبة 6 في المئة. وكان سهم عربي قابضة الأفضل بمكاسب بلغت 15 في المئة وصعدت أسهم أيضاً وطنية د ق وآسيا بنسب كبيرة. وخسر سهم الوطني العقارية نسبة كبيرة بلغت 10 في المئة، كذلك خسر السهم الصفاة 7 في المئة تقريباً.
خسائر وسطوسجلت عدة مؤشرات خليجية خسائر وسط، بعد تراجع واستقرار المحفزات الداعمة لها إذ بدأت تقييم العوائد من الأسهم ومقارنتها مع عوائد السندات، التي سجلت ارتفاعاً كبيراً بعد عدة جولات من رفع الفائدة، وكان أكبرها خسارة مؤشر السوق السعودي إذ تراجع بنسبة 0.73 في المئة أي ما يعادل 74.63 نقطة ليتراجع إلى مستوى 10215.79 نقطة ويقترب من خسارة 10 في المئة لهذا العام قبل أن ينتهي، تلاه أيضاً مؤشر سوق دبي المالي الذي تراجع بنسبة 0.39 في المئة أي 12.85 نقطة ليتراجع إلى مستوى 3316 نقطة.
بينما سجل مؤشر سوق عمان الخسارة الأولى بعد نمو متواصل لمدة أربعة أسابيع ارتقى به إلى المركز الثاني بعد مؤشر أبوظبي المالي من حيث الارتفاعات لعام 2022 وخسر بنهاية الأسبوع الماضي 0.37 في المئة أي 17.8 نقطة ليقفل على مستوى 4838.4 نقطة ويبقي على مكاسبه لهذا العام بنسبة 17 في المئة، وكانت أسعار النفط أفضل حالاً من تعاملات الأسبوع الأسبق، وارتد برنت بعد إقفال الأسواق المالية الخليجية وانتهى إلى سعر 84.5 دولاراً لمزيج برنت وبنمو اسبوعي بلغ 5 في المئة.
خسائر محدودة
واستقر مؤشر سوق أبوظبي المالي على خسارة محدودة لم تتجاوز 0.21 نقطة مئوية أي 21 نقطة ليقفل على مستوى 10306.28 نقاط وبقي قريباً من مكاسبه هذا العام، وهو يتصدر مؤشرات الأسواق الخليجية ومن الأعلى نمواً بين مؤشرات الأسواق الناشئة بنسبة 18 في المئة، وكالعادة كانت تغيرات مؤشر سوق البحرين المالي محدودة ولم تزد على نسبة 2.24 نقطة ليبقى عند مستواه السابق حول 1851.79 نقطة.
نمو محدود بعد خسائر كبيرةوأخيراً ارتد مؤشر سوق قطر المالي وحقق نمواً محدوداً بنسبة 0.11 في المئة أي ما يقارب 12.09 نقطة، ليقفل قريباً جداً من مستوى 11 ألف نقطة، وعلى مستوى 10988.84 نقطة، وكانت الخسائر مستمرة ومنذ ما يقارب الشهر في مؤشر السوق القطري لم تتوقف خلال تنظيم مباريات كأس العالم 2022 بل ازدادت سوءاً حتى كسر مستوى 11 ألف نقطة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، ثم ارتد وبشكل محدود خلال هذا الأسبوع، وقبل نهاية هذا العام على خسائر تقارب 5 في المئة.
نهاية تسعير وتعاملات آخر العام
جاءت تعاملات مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي مقاربة للتوقعات، إذ لا يفصلنا عن نهاية العام سوى أسبوع فقط، وكانت تعاملات الأسبوع ما قبل الأخير هادئة نسبياً مقارنة مع ما سبقها من تعاملات، ولا شك أنها لا تختلف كثيراً عن تعاملات هذا الوقت من كل عام.
وسجل مؤشر بورصة الكويت الخسارة الأكبر بين أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، إذ فقد بنسبة 1.92 في المئة تعادل 141 نقطة ليقفل عند مستوى 7209 نقاط، وسجل مؤشر السوق الأول خسارة أكبر تجاوزت 2 في المئة بقليل، وحذف 167 نقطة ليقفل بالكاد على مستوى 8000 نقطة وكان تحديداً على مستوى 8009 نقاط، بينما على الطرف الآخر خسر مؤشر «رئيسي 50» نسبة 2.3 في المئة تعادل 129 نقطة ليقفل على مستوى 5675.19 نقطة. وتباين أداء متغيرات السوق الثلاثة (القيمة، وعدد الأسهم المتداولة وعدد الصفقات) إذ تراجعت القيمة بشكل حاد وبنسبة 37 في المئة مقارنة مع الأسبوع الأسبق، بينما خسر النشاط نسبة 15 في المئة، وكانت المفارقة ارتفاع عدد الصفقات بنسبة 6 في المئة مقارنة مع الأسبوع الأسبق. وجاء الضغط من الأسهم القيادية إذ تراجعت أسهم الوطني وأجيليتي وبيتك وزين بنسب واضحة خلال الأسبوع.
وكان أجيليتي الأكثر خسارة بنسبة 5 في المئة، بينما تراجع زين و صناعات بنسبة 3 في المئة وخسر بيت التمويل الكويتي «بيتك»نسبة 2.9 في المئة، وكان سهم البنك الوطني الأكثر ثباتاً إذ لم تزد خسارة خسائره الأسبوعية على نسبة 1 في المئة.
خسائر وسطوسجلت عدة مؤشرات خليجية خسائر وسط، بعد تراجع واستقرار المحفزات الداعمة لها إذ بدأت تقييم العوائد من الأسهم ومقارنتها مع عوائد السندات، التي سجلت ارتفاعاً كبيراً بعد عدة جولات من رفع الفائدة، وكان أكبرها خسارة مؤشر السوق السعودي إذ تراجع بنسبة 0.73 في المئة أي ما يعادل 74.63 نقطة ليتراجع إلى مستوى 10215.79 نقطة ويقترب من خسارة 10 في المئة لهذا العام قبل أن ينتهي، تلاه أيضاً مؤشر سوق دبي المالي الذي تراجع بنسبة 0.39 في المئة أي 12.85 نقطة ليتراجع إلى مستوى 3316 نقطة.
بينما سجل مؤشر سوق عمان الخسارة الأولى بعد نمو متواصل لمدة أربعة أسابيع ارتقى به إلى المركز الثاني بعد مؤشر أبوظبي المالي من حيث الارتفاعات لعام 2022 وخسر بنهاية الأسبوع الماضي 0.37 في المئة أي 17.8 نقطة ليقفل على مستوى 4838.4 نقطة ويبقي على مكاسبه لهذا العام بنسبة 17 في المئة، وكانت أسعار النفط أفضل حالاً من تعاملات الأسبوع الأسبق، وارتد برنت بعد إقفال الأسواق المالية الخليجية وانتهى إلى سعر 84.5 دولاراً لمزيج برنت وبنمو اسبوعي بلغ 5 في المئة.
خسائر محدودة
واستقر مؤشر سوق أبوظبي المالي على خسارة محدودة لم تتجاوز 0.21 نقطة مئوية أي 21 نقطة ليقفل على مستوى 10306.28 نقاط وبقي قريباً من مكاسبه هذا العام، وهو يتصدر مؤشرات الأسواق الخليجية ومن الأعلى نمواً بين مؤشرات الأسواق الناشئة بنسبة 18 في المئة، وكالعادة كانت تغيرات مؤشر سوق البحرين المالي محدودة ولم تزد على نسبة 2.24 نقطة ليبقى عند مستواه السابق حول 1851.79 نقطة.
نمو محدود بعد خسائر كبيرةوأخيراً ارتد مؤشر سوق قطر المالي وحقق نمواً محدوداً بنسبة 0.11 في المئة أي ما يقارب 12.09 نقطة، ليقفل قريباً جداً من مستوى 11 ألف نقطة، وعلى مستوى 10988.84 نقطة، وكانت الخسائر مستمرة ومنذ ما يقارب الشهر في مؤشر السوق القطري لم تتوقف خلال تنظيم مباريات كأس العالم 2022 بل ازدادت سوءاً حتى كسر مستوى 11 ألف نقطة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، ثم ارتد وبشكل محدود خلال هذا الأسبوع، وقبل نهاية هذا العام على خسائر تقارب 5 في المئة.