أفاد مصدر نفطي مطلع بأن شركة نفط الكويت قامت مؤخرا بخفض حصة الانتاج من النفط الخام بالخطة الخمسية (2022- 2023) - (2026-2027) إلى 2.750 مليون برميل يوميا بانخفاض قدره 250 ألف برميل، وبنسبة بلغت نحو 8 في المئة، وذلك مقارنة بالخطة الخمسية السابقة عن نفس المدة المذكورة سابقا، والبالغ كميتها 3 ملايين برميل يوميا.
وأرجع المصدر خفض كمية الطاقة الانتاجية الى عدة اسباب رئيسية، من أهمها تأخر المشروعات الرئيسية المتعلقة بزيادة الانتاج مثل مشروعات معالجة وحقن المياه في كل من منطقتي شمال الكويت وجنوب شرق الكويت ومركزي التجميع 31 و32، لافتا الى انه بالاضافة إلى ذلك فإن من الاسباب الاخرى ذات الأهمية لتأخر المشروعات التي تهدف الى زيادة الانتاج هي طول الدورة المستندية للمشروعات، وذلك للعقود ذات الصلة بالمحافظة على الانتاج كعقود ابراج اصلاح الابار والمضخات الغاطسة وانابيب التدفق، مما أثر بشكل واضح على الوصول الى الطاقة الانتاجية المستهدفة، فضلا عن ارتفاع في الطاقة الانتاجية الكامنة، التي تعمل الشركة على تحويلها الى طاقة انتاجية فعلية خلال العام المقبل.
وفنّد المصدر الاسباب الرئيسية لطول الدورة المستندية للعقود، بل يرجع الى الفترة الزمنية الطويلة التي تحتاج إليها الاعتمادات من اللجان، خصوصا الجهاز المركزي للمناقصات.
وكشف أن «نفط الكويت» وضعت خطة لرفع الطاقة الانتاجية للسنة المالية 2022-2023 للوصول الى طاقة انتاجية متاحة تعادل 2.850 مليون برميل نفط يوميا، موضحا أن تحقيق تلك الخطة يعتمد في الاساس على تنفيذ بعض الانشطة مثل مبادرات لتحسين الانتاج في مختلف مناطق الشركة، وتنفيذ ما يعادل 1794 عملية صيانة للآبار، بالاضافة الى حفر ما يعادل 400 بئر، وصولا الى تشغيل عدد من المشروعات المهيأة كمركز تجميع 32، وعدد من مشروعات معالجة المياه في جنوب وشرق البلاد.