تستعد الكويت للعب دور عميق في أسواق النفط العالمية خلال عام 2023، ومع تكثيف العمل في مصفاة الزور العاملة حديثًا سيكون لدى الكويت كمية أقل بكثير من الخام المتاح للتصدير، لكن صادرات نواتج التقطير المتوسطة العالية القيمة سترتفع بشكل كبير.

وبحسب «ميس نفطية»، تعد الكويت واحدة من أكبر الدول المصدرة للنفط الخام في العالم، حيث تقوم بشحن 1.92 مليون برميل في اليوم إلى الأسواق الآسيوية بشكل أساسي هذا العام، لكن ذروة سلسلة كبرى من عمليات تحديث المصافي وأعمال التوسعة هذا العام والعام المقبل قد تنذر بانخفاض كبير في صادرات الخام، حيث تسعى الكويت لاستخراج أقصى قيمة من نفطها.

وبلغ متوسط إنتاج النفط الخام الكويتي 2.70 مليون برميل في اليوم على مدى الأشهر الـ 11 الأولى من عام 2022، وتم تصدير 1.92 مليون برميل في اليوم، وتكرير 762 ألف برميل في اليوم محليًا، و22 ألف برميل في اليوم محترقة في محطات توليد الطاقة. ومع بدء التشغيل التجاري لأول 205 آلاف برميل في اليوم من مصفاة الزور البالغة 615 الف برميل في اليوم، قفزت طاقة التكرير في الكويت الآن. ويجب أن تعمل المنشأة الضخمة بكامل طاقتها خلال عام 2023، مما يعزز قدرة التكرير في الكويت إلى 1.416 مليون برميل في اليوم.
Ad