«حماية البيئة»: تغير المناخ قضية العصر
• شاركت في منتدى عالمي لدعم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
أكدت مديرة البرامج والأنشطة عضوة مجلس إدارة الجمعية الكويتية لحماية البيئة جنان بهزاد أن «تغير المناخ هو القضية الحاسمة في عصرنا، ونحن الآن أمام لحظة حاسمة، فالآثار العالمية لتغير المناخ واسعة النطاق ولم يسبق لها مثيل من حيث الحجم، من تغير أنماط الطقس التي تهدد الإنتاج الغذائي، إلى ارتفاع منسوب مياه البحار التي تزيد من خطر الفيضانات الكارثية».
وقالت بهزاد خلال مشاركتها في المنتدى الرابع لتحالف منظمات المجتمع المدني لدعم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لعام 2022، تحت شعار «بيان قمة الشرق الأوسط الأخضر الثانية في الميزان... مخرجات وتطلعات»، إنه يمكن للبلدان خفض الانبعاثات بنسبة 70% بحلول عام 2050، لافتة إلى أن التكيف مع هذه التأثيرات سيكون أكثر صعوبة ومكلفاً في المستقبل إذا لم يتم القيام باتخاذ إجراءات حاسمة الآن.
وذكرت أن دول مجلس التعاون الخليجي تواجه العديد من التحديات البيئية «التقليدية»، مثل التصحر وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث في المناطق البحرية والساحلية وتلوث الهواء وندرة المياه وجودتها، ومن بين هذه المشاكل ظهرت مجموعة إضافية من المشاكل البيئية المرتبطة بتغير المناخ.
وأشارت بهزاد الى أن «دولة الكويت لها إنجازات ضخمة في البنى التحتية والمشاريع التنموية صديقة البيئة حققتها الكويت بزمن قياسي لتخفيف غازات الدفيئة، وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ مثل اعتماد الاقتصاد الدائري للكربون في مشاريع وخطط التنمية»، لافتة الى إنشاء مجمع الشقايا للطاقة المتجددة لتلبية 15% من احتياج الكهرباء من اجمالي الطاقة المنتجة بالدولة بحلول 2030 بمبادرة من سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، وكذلك قيام الهيئة العامة للبيئة بإعداد استراتيجية وطنية منخفضة الكربون 2050 بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تكون خارطة طريق لتقليل الانبعاثات الكربونية على المستوى الوطني بنسب تتجاوز ما أعلنت عنها دولة الكويت في وثيقة المساهمات الوطنية وهي 7.4%.
وقالت بهزاد خلال مشاركتها في المنتدى الرابع لتحالف منظمات المجتمع المدني لدعم مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لعام 2022، تحت شعار «بيان قمة الشرق الأوسط الأخضر الثانية في الميزان... مخرجات وتطلعات»، إنه يمكن للبلدان خفض الانبعاثات بنسبة 70% بحلول عام 2050، لافتة إلى أن التكيف مع هذه التأثيرات سيكون أكثر صعوبة ومكلفاً في المستقبل إذا لم يتم القيام باتخاذ إجراءات حاسمة الآن.
وذكرت أن دول مجلس التعاون الخليجي تواجه العديد من التحديات البيئية «التقليدية»، مثل التصحر وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث في المناطق البحرية والساحلية وتلوث الهواء وندرة المياه وجودتها، ومن بين هذه المشاكل ظهرت مجموعة إضافية من المشاكل البيئية المرتبطة بتغير المناخ.
وأشارت بهزاد الى أن «دولة الكويت لها إنجازات ضخمة في البنى التحتية والمشاريع التنموية صديقة البيئة حققتها الكويت بزمن قياسي لتخفيف غازات الدفيئة، وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ مثل اعتماد الاقتصاد الدائري للكربون في مشاريع وخطط التنمية»، لافتة الى إنشاء مجمع الشقايا للطاقة المتجددة لتلبية 15% من احتياج الكهرباء من اجمالي الطاقة المنتجة بالدولة بحلول 2030 بمبادرة من سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، وكذلك قيام الهيئة العامة للبيئة بإعداد استراتيجية وطنية منخفضة الكربون 2050 بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تكون خارطة طريق لتقليل الانبعاثات الكربونية على المستوى الوطني بنسب تتجاوز ما أعلنت عنها دولة الكويت في وثيقة المساهمات الوطنية وهي 7.4%.