في محاولةٍ لإخراج طهران من عزلتها الإقليمية وسط تزايد احتمالات تعرضها للمزيد من الضغوط الأميركية والأوروبية لتزويدها روسيا بصواريخ وطائرات مسيّرة لدعم حملتها ضد أوكرانيا، كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان عن ترتيبات لعقد مباحثات ثنائية بين بلاده ومصر بهدف إصلاح وتحسين العلاقات بين القوتين الإقليميتين.
ونقلت أوساط إيرانية عن عبداللهيان، أمس، قوله إن «رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أبدى، خلال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة 2، الذي عُقِد في الأردن أخيراً، رغبة واقتراحاً ببدء مباحثات على المستويين الأمني والسياسي، لتعزيز العلاقات بين طهران والقاهرة».
وأوضح عبداللهيان أنه رحّب بفكرة السوداني، مشيراً إلى أنه «سيتخذ إجراءات بهذا الشأن خلال الأسابيع المقبلة».
وجاء مد طهران يدها للقاهرة عبر السوداني، الذي تولى منصبه بتكليف من الأحزاب والفصائل العراقية المتحالفة مع الجمهورية الإسلامية، في وقت فشلت جهود عقد جولة سادسة من المباحثات الإيرانية- السعودية التي كانت تتم برعاية سلفه مصطفى الكاظمي.
إلى ذلك، طالب ميخائيلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بتدمير المصانع الإيرانية التي تصنع طائرات مسيّرة وصواريخ، والقبض على موردي تلك الأسلحة، إذ تتهم كييف طهران بالتخطيط لمد موسكو بالمزيد من الأسلحة.
ودعا المسؤول الأوكراني، أمس، إلى ضرورة تشديد العقوبات الغربية المفروضة على طهران، والتخلي عن العقوبات الحالية غير الفعّالة.
يأتي ذلك في وقت هدّد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتوسيع الصراع العسكري الدائر في شرق أوروبا ليشمل مولدوفا، الواقعة بين أوكرانيا ورومانيا، والتي تضم أراضيها شريطاً يخضع لحكم عسكريين روس يطالبون بالانضمام إلى روسيا.
ورأى المسؤول الروسي أن «التجربة تؤكد أن الضخ المتهور للأسلحة الغربية إلى مولدوفا الجمهورية السوفياتية السابقة أو نشر وحدات الناتو على أراضيها، لا يضيف، على الإطلاق، إلى أمنها وسيادتها، بل سيجعلها تقترب من الكارثة جداً»، مستشهداً بالتجربة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، أعلن وزير دفاع مولدوفا أناتولي نوساتي، عن حاجة بلده، التي تتقارب مع «الناتو» حالياً، إلى إنشاء نظام دفاع جوي، لكنه أوضح أنها «لا تملك أموالاً لذلك».
ونقلت أوساط إيرانية عن عبداللهيان، أمس، قوله إن «رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أبدى، خلال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة 2، الذي عُقِد في الأردن أخيراً، رغبة واقتراحاً ببدء مباحثات على المستويين الأمني والسياسي، لتعزيز العلاقات بين طهران والقاهرة».
وأوضح عبداللهيان أنه رحّب بفكرة السوداني، مشيراً إلى أنه «سيتخذ إجراءات بهذا الشأن خلال الأسابيع المقبلة».
وجاء مد طهران يدها للقاهرة عبر السوداني، الذي تولى منصبه بتكليف من الأحزاب والفصائل العراقية المتحالفة مع الجمهورية الإسلامية، في وقت فشلت جهود عقد جولة سادسة من المباحثات الإيرانية- السعودية التي كانت تتم برعاية سلفه مصطفى الكاظمي.
إلى ذلك، طالب ميخائيلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بتدمير المصانع الإيرانية التي تصنع طائرات مسيّرة وصواريخ، والقبض على موردي تلك الأسلحة، إذ تتهم كييف طهران بالتخطيط لمد موسكو بالمزيد من الأسلحة.
ودعا المسؤول الأوكراني، أمس، إلى ضرورة تشديد العقوبات الغربية المفروضة على طهران، والتخلي عن العقوبات الحالية غير الفعّالة.
يأتي ذلك في وقت هدّد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتوسيع الصراع العسكري الدائر في شرق أوروبا ليشمل مولدوفا، الواقعة بين أوكرانيا ورومانيا، والتي تضم أراضيها شريطاً يخضع لحكم عسكريين روس يطالبون بالانضمام إلى روسيا.
ورأى المسؤول الروسي أن «التجربة تؤكد أن الضخ المتهور للأسلحة الغربية إلى مولدوفا الجمهورية السوفياتية السابقة أو نشر وحدات الناتو على أراضيها، لا يضيف، على الإطلاق، إلى أمنها وسيادتها، بل سيجعلها تقترب من الكارثة جداً»، مستشهداً بالتجربة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، أعلن وزير دفاع مولدوفا أناتولي نوساتي، عن حاجة بلده، التي تتقارب مع «الناتو» حالياً، إلى إنشاء نظام دفاع جوي، لكنه أوضح أنها «لا تملك أموالاً لذلك».