أكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد أهمية الحفاظ على بيئة البلاد، والتأكد من أداء المهام بالشكل السليم من أجل الكويت.

وقال الأحمد، في تصريح، اليوم، إن 55 ضابطا بيئيا جديدا انضموا اليوم إلى كوكبة الضباط العاملين في الهيئة، لرصد التعديات البيئية، وتطبيق القانون، إضافة إلى زيادة حجم التوعية والتثقيف بالشأن البيئي.

Ad

وأضاف أن الضباط الجدد أقسموا على صون القانون والحفاظ عليه والإخلاص للكويت ولعملهم والدعوة للحفاظ على البيئة، مبينا أن هناك 25 ضابطا قضائيا جديدا في هيئة البيئة سيتمكنون من أداء أعمالهم ومتابعة القوانين وزيادة الوعي البيئي وزيادة الثقافة المطلوبة والمساعدة.

وأوضح أن 30 ضابطا قضائيا من الدفعة الجديدة من الضباط البيئيين سيتواجدون في جهات حكومية عدة وليس موظفين في هيئة البيئة فقط، وفي الوقت نفسه سيعملون جنبا إلى جنب مع فريق الهيئة لرصد التعديات البيئية.

ولفت الأحمد إلى أن الضباط موزعون على وزارتي النفط والمالية ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ومؤسسة الموانئ الكويتية والمؤسسة العامة للرعاية السكنية، مشددا على أن القانون مطبق على الجميع والجهد الذي بذله الضابط البيئي في الوصول إلى المخالفة ورصدها لا يمكن التهاون فيه.

وذكر أن هناك طرقا قانونية يمكن أن يتقدم بها المخالف للهيئة للاعتراض على المخالفة، وتحال إلى فريق مختص للنظر فيها، والتأكد من الإجراءات التي قام بها الضابط البيئي وحال كان هناك أي تقصير أو خطأ يتم التعامل معه وفق الإجراءات القانونية المتبعة، حيث إن أي خطأ إجرائي يضيع الجهود المبذولة، لافتا الى أهمية التأكد من الإجراءات المعمول بها في متابعة البلاغات والشكاوى واتمام تسجيل المخالفات وفق المواد القانونية الواردة في قانون هيئة البيئة.

وشدد على أن الكفاءات العاملة في الهيئة ستتمكن من استكمال العمل للأجيال القادمة، علاوة على وجود مراقبين بيئيين في عدة جهات حكومية لإثراء البيئة وزيادة الوعي فيها، مؤكدا ضرورة التعاون بين الجهات الحكومية والارتقاء بالشأن البيئي والتكاتف لزيادة الوعي البيئي المجتمعي وحماية البيئة وصون مكوناتها.